• ×

11:56 صباحًا , الخميس 25 أبريل 2024

admincp
بواسطة  admincp

كرمــاءُ (الجُمَيـْحِ) نــادوا، فأهــلاً

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
كرمــاءُ (الجُمَيـْحِ) نــادوا، فأهــلاً & ثمَّ أهلاً، إذا دَعَا الكُرَمَاءُ

هـا هـنـا خيـمـةٌ مـن الـوُدِّ فيــها & يتلاقى الآباءُ والأبناء

تتبارى الأجـيــال فـيهـا ويحـظــى & بجزاء التفوِّق الأذكياءُ

أينَعَتْ هــاهـنا حـروفـي وألــقـى & خُطْبَــةَ النُّــور فَجْــرُها الوَضــَّاءُ

وهنا رَفْرَفَ اليَمَامُ وغنَّتْ & للقوافي حمامةٌ ورقَاءُ

في ربــوعٍ يُكــرَّم العــلم فــيــها & ولديها يُقَدَّم العُلَمَاءُ

يحتــفي أهـلهـــا بــآيِ كتـــابٍ & وينال الكرامةَ القُرَّاءُ

هكــذا يفــعــل الرِّجَــالُ إذا مــا & آمنــوا واهتــدوا وجَـــلَّ العَـطَـاءُ

يأمر الباذلينَ بالبذلِ ربٌّ & يَدُه من عطائه سَحَّاءُ

قُلْتُـهـا حكمــةً، وفي الشــعــر بابٌ & يـتغــنَّــى بحســنــه الحكَــمـاءُ

يأكــلُ البُخْــلُ مـالَ كــلِّ بخيــلٍ & ويُنَمِّــي مـالَ الســـخيِّ السَّــخَاءُ

فمع المالِ قد يكون هَلَاكٌ & ومع المال قد يكون النَّجَاءُ

إنمــا يُصـْبـــِحُ الثـــَّرَاءُ نعـيـماً & حــين يسخــو ببــذلــه الأثـريـاءُ

يرتقــي البــاذلونَ في الأرض قـــَدْراً & وعلى ربِّهم يكون الجَزَاءُ

بواسطة : admincp
 3  0  1.6K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابراهيم بن محمد ابوعباة

    صح لسانك يا دكتور عبدالرحمن

    وال جميح اهل لثنائك عليهم

    13-04-2014 09:36 صباحًا

  • الخوارزمي

    ملاحظة هامة !!
    ((القصيدة ناقصة !! مانشر هو جزء يسير من قصيدة كاملة القاها الشاعر في حفل الجائزة عام 1432
    واقدم لكم القصيدة كاملة تفضلوا )))

    تتهادى القصيـدةُ العصمـاءُ حيـن تبـدو أمامهـا شَقْـراءُ
    حين يبدو للوشم وجـهٌ مليـحٌ ويـدٌ مـن وفائـه بَيْضـاءُ


    حين تَسْتَمْطِرُ الرَّوابي سحاباً فتغنّـي الحديقـةُ الخضـراءُ
    هاهنا تضحكُ الرِّمال احتفاءً ولَكَمْ يُسْعِـدُ القلـوبَ احتفـاءُ


    وهنا يرسم النَّخيلُ أمامي لوحـةً تَزْدهـي بهـا الصحـراءُ
    لوحةٌ تَبْهَرُ العقولَ جمالاً حِبْرُها طِينُهـا الخصيـبُ ومـاءُ


    ورمالُ "الرَّغام" تَزْحَفُ نحوي في اشتياقٍ وتَزْحَفُ "الصفراءُ"
    وهنا أقبلتْ "أُشَيْقِـرُ" نحـوي وتـراءتْ بحبِّهـا "ثَرْمَـداءُ"


    وتراءتْ لي "الوشوم" رمالاً تتسامـى هضابُهـا "الحمـراءُ"
    وأتاني التاريخُ شيخاً وقـوراً عنـده عـن تُراثنـا الأنبـاءُ


    فكأني أرى وفودَ تميمٍ قصـدوا مسجـد الرسـولِ وجـاءوا
    يلتقي بالقصيدِ منهـم قَصيـدٌ أَلْمَعـيُّ ، ويلتقـي الخُطَبَـاءُ


    وكأني أرى "ثُمَامَةَ" شيخـاً زيَّـنَ الوعـيُ عقلـهُ والذَّكـاءُ
    بعدما ناصَبَ الرسول عِـداءً واستبـدَّتْ بنفسـه الكبريـاءُ


    لقي المصطفـى فأَسْلَـمَ طَوْعـاً وتجلَّـى يقينـه والوفـاءُ
    شهدت حِنْطَةُ اليمامةِ يوماً بحصـارٍ ضاقـت بـه الأعـداءُ


    سَلَبَ المشركين أَمْنَ غـذاءٍ ولكـم يَهْـزِمُ العـدوَّ الغـذاءُ
    إِيهِ شَقْرَاءُ، ما أتيتُكِ وحدي فلقد رافقَـتْ مَسيـري "عَـرَاءُ"


    قريةٌ في السَّراةِ تسكن قلبي ولها في دمـي شمـوعٌ تُضَـاءُ
    وُلِدَ الشِّعْرُ في رُبَاها ، فمنها طاب للشعـر لَحْنُـه والغنـاءُ


    من أَقاصي"الجَنُوبِ"جاءتْ،عليها خيمةٌ من أماننا ، وغِطـاءُ
    ولهـا مـن تآلُـفٍ وإخـاءٍ طَيْلَسَـانٌ مُـزَخْـرَفٌ ورِدَاءُ


    هكـذا وحَّـدَ الجزيـرة ديـنٌ فتصافـى بهدْيِـهِ الأعـداءُ
    و تآخى بـه العبـادُ فقامـتْ دولـةٌ حُـرَّةٌ وعـزَّ البنـاءُ


    وطنٌ كان في شتاتٍ فأمسى وطنـاً واحـداً بنـاهُ الإخـاءُ
    ظلَّ في غَمْرَةِ الخلافات حتـى وحَّدتْـه الشريعـةُ الغـرَّاءُ


    إِيهِ "شقراءُ" فـي لسـان القوافـي كلمـاتٌ نّدِيـةٌ ودُعـاءُ
    إنـه الشِّعـر دوحـةٌ تتسامـى بقوافيـه هِمَّـةٌ وارتـقـاءُ


    إنَّـه الشِّعـر بالمبـادئ يسمـو وبهـذا تفـاوت الشُّعَـراءُ
    مَتْنُهم هذهِ القوافي ، فإما أحسنوا فـي امتطائـه أو أسـاؤوا


    إنما بالرسول-حين امتطاها- شَرُفتْ في زمانهـا القَصْـواءُ
    إِيهِ "شقراءُ" رافقتْني الخزامى في مسيري إليـكِ والأشـذاءُ


    رافقتني بواسـقُ النَّخْـل فيهـا هِمَّـةٌ تبلـغُ الـذُّرا وإبـاءُ
    جئتُ في رُفقةٍ، لهم في فـؤادي منـزلٌ يستحقُّـه الفُضَـلاءُ


    أَنْهَضَتْني إليكِ دعوةُ خيرٍ وإلـى الخيـرِ ينْهَـضُ العُقَـلاءُ
    كُرماءُ "الجُميْحِ" نادوا، فأهلاً ثمَّ أهـلاً ، إذا دعـا الكُرَمـاءُ


    هاهنا خيمـةٌ مـن الـودِّ فيهـا يتلاقـى الآبـاءُ والأبنـاءُ
    تتبارى الأجيالُ فيها ويحظـى بجـزاء التفـوُّق الأذكيـاءُ


    أَيْنَعَتْ هاهنا حروفي وألقى خطبةَ النُّور فَجْرهـا الوضَّـاءُ
    وهنـا رفـرف اليمـامُ وغنَّـتْ للقوافـي حمامـةٌ ورقـاءُ


    فـي ربـوعٍ يُكـرَّمُ العلـم فيهـا ولديهـا يُقـدَّمُ العلمـاءُ
    يحتفـي أهلُهـا بـآيِّ كتـابٍ وينـالُ الكرامـةَ الـقُـرَّاءُ


    هكذا يفعل الرِّجالُ إذا ما آمنـوا واهتـدوا وجـلَّ العطـاءُ
    يأمـر الباذليـن بالبـذْلِ ربٌّ يَـدُهُ مـن عطائـه سحَّـاءُ


    قُلْتُها حكمةً، وفي الشعـر بـابٌ يتغنَّـى بحُسْنِـهِ الحكمـاءُ
    يأكل البُخْلُ مالَ كلِّ بخيلٍ ويُنَمِّـي مـالَ السخـيِّ السَّخـاءُ


    فمع المالِ قد يكونُ هلاكٌ ومع المـالِ قـد يكـونُ النَّجـاءُ
    إنَّما يُصْبِحُ الثَّراءُ نعيمـاً حيـن يسخـو بِبَذْلِـهِ الأثْرِيـاءُ

    14-04-2014 08:27 صباحًا

  • ماهر البواردي

    إنمــا يُصـْبـــِحُ الثـــَّرَاءُ نعـيـماً & حــين يسخــو ببــذلــه الأثـريـاءُ


    أبدعت يا دكتور في الوصف والقصيدة كتلة جميلة من المعاني. وإخترت هذا البيت ليكون رسالة لمن فاته طريق العطاء بوجود المال.

    آل الجميح يستحقون وأنت كذلك


    ماهر البواردي

    14-04-2014 10:13 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...


بواسطة : سعد بن فهد السنيدي

. (الوجهاء والأعيان) مصطلح شائع تتداوله الألسن...