• ×

02:17 مساءً , السبت 20 أبريل 2024

د.محمد عبدالله الشريم
بواسطة  د.محمد عبدالله الشريم

رحل الشيخ علي الطويل , لكن ذكره لم يمت

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
.
لكل إنسان أجل محدد لا يتخطاه، ولكل أجل كتاب وقد حضر الأجل ورحل العم علي الطويل، لكن ذكر هذا الرجل العظيم لم يمت، فقد ترك خلفه سيرة عطره نقية، وكوكبة من الأبناء البررة. ومن يعرف حياته -رحمه الله- وتعامله مع أبنائه وتعاملهم معه (وهم ليسوا أشقاء كما يظن الكثير من الناس) يعلم أنه أنتج جيلاً يُعتبر نموذج وقدوة في كيفيّة معاملة الوالدين، وكذلك التعامل فيما بينهم بالمودة والاحترام والإيثار.
وخلال زياراتي له -رحمه الله- للسلام أو للعلاج، لم أجده ولو لمرة واحدة منفرداً. كنت دوماً أجد واحداً منهم أو أكثر معه رغم انشغالهم. والحقيقة أن هذا الوالد كان قد سهّل عليهم المهمة كثيراً بما ملك قلبه من الحب الكبير والبساطة الشديدة والتوجيه الهادئ لهم، وهو ما يعجز عنه الكثير من الآباء في زمننا هذا. وأنا أجزم أن إيمانه الفطري وقربه من ربه طيلة حياته -رحمه الله- كان السبب الرئيس في حبه لأهله وحبهم له، بل وحبنا جميعاً للعم علي الطويل رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
وأما أبناء علي الطويل, فليبشروا إن شاء الله بالخير والبر من الأبناء فإن الله لا يضيّع أجر من أحسن عملا، ولأجر الآخرة أعظم.
والحمد لله رب العالمين.

بواسطة : admincp
 0  0  1.5K


جديد المقالات

بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...


بواسطة : سعد بن فهد السنيدي

. (الوجهاء والأعيان) مصطلح شائع تتداوله الألسن...