• ×

03:01 صباحًا , الخميس 25 أبريل 2024

علي محمد العطاس
بواسطة  علي محمد العطاس

موت أعلام الإعلام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
.
.
.
.
.
‏نعت مؤسسة اليمامة الصحفية عرابها ورئيس تحريرها الاستاذ القدير تركي بن عبد الله السديري ‏رئيس تحريرها السابق المشرف العام عليها والذي انتقل إلى جوار ربه صباح امس الأحد وقد وقع الخبر على كافة الزملاء الاعلاميين عامة ومنسوبي اسرة جريدة الرياض خاصة محزنا لهم ‏يشاطرهم في هذه الإحزان إخوانهم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي ‏ويشاركهم كافة شرائح المجتمع السعودي والخليجي والعربي من ادباء ومثقفين ورجال الفكر والاعمال والسياسة ‏والسلك الدبلوماسي والرؤساء ‏والملوك كيف لا وهو رئيس اول هيئة للصحفيين في المملكة العربية السعوديه كيف لا وهو الذي عمل عشرات الأعوام بل وتقترب من الخمسين عاما كل ذلك من اجل هذه الامبراطورية العظيمه ( الرياض (ومعها كانت المنافسة ‏تشتد وتزداد في تنافسها الشريف مع بقية الصحف السعودية اكثر من (35) عاما بدأتها في جريدة الرياض مندوبا لها في شقراء وكنت آنذاك وفي بداية عملي اهاب الدخول لمقر الجريدة من هيبة ‏وشخصية هذا الرجل المهيب فقد كانت له شخصية مميزة والشخصية صارمة في العمل الصحفي وشخصية جادة في العمل داخل فناء الجريدة فا‏الجميع في الجريدة يحترم عمله ويحرص على اتقانه .
لن ‏أتحدث عن شخصيته في العمل والتعامل مع زملائه وكيف يدير العمل فيها ، فهو رغم شدته في بعض الامور وصرامته ، الا‏ انه متسامح ومتعاطف مع العديد من المواضيع ‏والقضايا الخاصة،‏فهو رحمه الله كان همه الأول مصلحة الجريدة والرفع من شأنها وتميز أعداد الجريدة وصفحاتها المتنوعة والمتميزة ‏وكيف كان يعمل على تطوير الجريدة وجذب اكبر عدد من القراء والمشتركين والمعلنين .اننا سنشاهد وسنقرأ العديد من المقالات عن هذا الرجل العظيم في حياته التي عاشها وسنقرأ عن الأسرار والمواضيع والقصص التي ستكشفها لنا اصدقاءه الايام ‏. ان العظماء قد نعرفهم من عملهم ‏ومواقعهم الاجتماعية ولكن هناك أشياء ‏قد نجهلها ولا نعلم عنها ‏ولا نكتشفها إلا بعد وفاتهم عزاؤنا الى زوجته الكريمة والى الأبناء والبنات الكرام وأهله وذويه وكل اقاربه ومحبيه تذكروا قول الحق جل وعلا ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
وقول الشاعر:
اصبر لكل مصيبة وتجلـد
واعلم بان المرء غير مخلد
وإذا ذكرت محمدا ومصابه
فاذكر مصابك بالنبي محمد
‏رحمك الله يا (ملك الصحافة ) عبارة اطلقها عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحم الله الجميع وغفر لأمواتنا وأموات المسلمين اجمعين


*مدير مكتب جريدة الرياض في محافظة شقراء

بواسطة : admincp1
 0  0  1.1K


جديد المقالات

بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...


بواسطة : سعد بن فهد السنيدي

. (الوجهاء والأعيان) مصطلح شائع تتداوله الألسن...