• ×

02:11 صباحًا , الخميس 25 أبريل 2024

admincp
بواسطة  admincp

صاحبة السعادة ..... ؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صاحبة السعادة ..... ؟ خمسة وثلاثون عاما هي المدة التي بدأ فيها المجتمع السعودي بالاعتماد على العاملة المنزلية ( الشغالة) ، وزاد انتشارها في العشرين سنه الا خيره بشكل مضطرد. وتصدرت اندونيسيا والفلبين وسيرلانكا القائمة لتوريد تلك اليد العاملة لدينا ، مع بعض الدول الأخرى.

وبعيدا عن التعميم فقد ظُلمت تلك العاملة اشد الظلم من ناحية ساعات العمل أو الأجر الشهري أو الإيفاء باجرها في وقته. وانتشر غسيلنا في أروقة إعلام تلك الدول فقامت بحجب اليد العاملة عن المجتمع.

وازدادت تكاليف استقدامها لتتجاوز 15 ألف ريال غير الرواتب الشهرية التي لا تقل عن ألف ريال. غير ذلك كثر هروب الشغالات عن طريق البنغاليين المتجولين في شوارعنا. وزاد الطين بله.

وقبل الشهرين دأبت بعض العوائل على إعطاء الحقوق للشغالة ومن ضمنها إجازتها السنوية وتسابقت على منحها رحلات مباشرة الى بلدانها بدلا من التذاكر الرخيصة التي تتوقف فيها في أكثر من مطار. وقام رب الأسرة أو من ينوب عنه بأخذها معززة للمطار مع تكاليف العفش الإضافي. كل هذا من أجل تحسين العلاقة وترغيبها في العودة مرة أخرى


ولا شك أن الحاجة لها اصبحت ضرورية للزوجة العاملة فهي بأمس الحاجة لها في ظل غيابها في وظيفتها. وكذلك ممن لديهم كبير في السن والشغالة تعتني به. أو ممن لديها أطفال كُثر وهي تعينها في أعمال المنزل.


فجأة أصبحنا نتعامل بشكل صحيح فقد أدركنا معنى التعامل مع اليد العاملة بالطريقة التي شرعها لنا ديننا بعدما كُنا حريصين على إرهاقها بالعمل وسوء المعاملة ( من مبدأ حلل راتبها).

يا صاحبة السعادة.... نحن شعب أدمن وجودك وتعلم من أخطاءه وهو يعلن لك أن تعامله معك قد تغير، فاحرصي على أن تعودي قبل رمضان أو اقل تقدير قبل بدء المدارس.

فأنتي في أيامنا هذه أصبحتي ..... صاحبة السعادة.

بواسطة : admincp
 3  0  1.7K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابومشاري

    قلم معطاء وحبر ذهبي من يد ماهرة لماهر

    لكن الشغالة بما تعلن فيه كل يوم أنها ضرورة في بيوت مليئة بالبنات السمينات والأولاد السمان الذين لا يرفعون كأس الحليب من بعد شربه ولا يغسلون الملعقة بعد لعقها وقريبا يحتاجون من يغسل أيديهم وهم يقابلون التلفاز .. وتضغط علينا العمالة من أساسها إلى رئاسة دولتها وتبحث عن كل شرط لكي ترغمنا على القبول بكل الشروط وتؤكد للعالم أننا لا نقوى على الخروج من اتكاليتنا بل وتتبع نظام الهرب عيانا بيانا وعلى عين النظام وسمعه فالبلد اليوم مليانه بالشغالات الهاربات التي تحطم معنى احترام النظام ..تؤكد لنا أننا لا زلنا شعب اتكالي تموت عنده خدمة النفس وتنمو عنده براعم الكسل .. ولو قام جدي من قبره لمطرقنا بالعصا مطرقة
    تسلم

    25-07-2012 01:33 مساءً

    • ماهر البواردي

      ابو مشاري


      ما نسجته بقلمك لهو لب المعنى لما نحن فيه ، سلمت

      30-07-2012 12:52 صباحًا

  • ابوالريم

    حي الله كاتبنا ابوخالدوالله يعين على الخادمات واخلاقهم التجارية!

    31-07-2012 05:55 مساءً

  • الليلكي

    السلام عليكم

    ما شاء الله عليك يا أبو خالد كعادتك أجدت في إظهار صورة حالة

    بعض الأسر السعودي مع الخادمة

    حالنا معك الله يحفظك في مقالاتك مثل المصور منول في الاستديو عندما نصور عنده 4x 6

    ويقول تعال بكرا بعد تحميض الصور تجدنا نستعجل الوقت ونشتاق للغد حتى نرى الصورة

    كيف طلع المصور شكلنا فيها مع إن أشكالنا هي هي وبعد أن يسلمنا الصور ما تجوز لنا

    أما أن ( زرار غلوقة المقطع ما زر ) أو إن فتحة العيون ماش أو أو

    وكل هذا لا ذنب للمصور فيه ونعرف هذا

    بارك الله فيك يا أبو خالد

    تكلمت عن النساء والخادمات

    وننتظر بشوق مقال منك عن الرجال واعتمادهم على العمال في صيانة بيوتهم

    وصيانة ونظافة سياراتهم واستراحاتهم وعزبهم

    حسب عنوان المقال اعتقدت أنك تتكلم عن هذه الصحيفة وحالنا معها

    فلعلك تمتعنا في يوم بمقال عنها

    وفقكم الله

    وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال

    01-08-2012 01:42 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...


بواسطة : سعد بن فهد السنيدي

. (الوجهاء والأعيان) مصطلح شائع تتداوله الألسن...