رعى معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها الثاني عشر بحضور محافظ شقراء محمد بن سعود الهلال والشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة و الشيخ محمد بن حمد العيسى والشيخ ثنيان الفهد الثنيان والشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم المهنا والأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي والشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر والشيخ عبدالرحمن وعبدالكريم الإبراهيم الفاضل والدكتور إبراهيم بن محمد ابوعباة والدكتور عبداللطيف الحميد والدكتور محمد خالد الفاضل والاستاذ عبدالرحمن عبدالعزيز العيد والاستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن السبيهين والأستاذ بندر بن عثمان الصالح والأستاذ منصور بن محمد بن سلطان والاستاذ مشاري بن إبراهيم الجميح والمهندس عبدالرحمن بن عبدالله البواردي والمهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز المهنا والاستاذ صالح السالم والاستاذ عبدالله بن حمد الحقيل والاستاذ محمد بن حمد المالك والاستاذ صالح بن حمد المالك الشيخ أحمد الشلفان والشيخ محمد البشر والاستاذ فهد بن ثنيان وجمع من التربويين والأهالي بمحافظة شقراء.

وقد بدأ الحفل الذي قدمه المذيع الدكتور فهد السنيدي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عاصم القاسم ، ثم كلمة اصحاب الجائزة القاها الشيخ حمد الجميح قدم خلالها الشكر والتقدير لمعالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن لحضور هذه المناسبة الكريمة والتي تعتبر مناسبة سنوية نجتمع فيها كل عام في مضمار التسابق إلى طلب العلم وحفظ كتاب الله الكريم.
وقال الجميح أن هذا المضمار في الأعمال الخيرية مضمار طويل في طلب العلم والتحصيل والتفوق العلمي، والتميز متعدد المسافات ومتنوع الجوانب والسعيد كل السعادة من كان له نصيب في ذلك.
واضاف الشيخ حمد الجميح أن تشجيع العلم وحث الناشئة على ذلك نربط به الاجيال الشابة بماضيها التليد ماضي امتها التي كانت متفرقة على جميع الامم فشاع منها الخير الى أرجاء الدنيا

بعد ذلك ألقى أمين جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء الاستاذ سامي بن عبدالله الشويمي كلمة قال فيها ان اليوم يوم التكريم لفلذات الأكباد وروح الفؤاد من ابنائنا وبناتنا حيث تحظى برعاية كريمة من معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن لتكريم المتفوقين بالجائزة شطر البنين ورعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل ليفرح بذلك الطلاب وأولياء أمورهم ومدارسهم لتشعل جذوة المنافسة والإنجاز على أيدي أسرة عريقة عطاؤها متدفق إنها أسرة الجميح.

ثم قدم انموذج لتلاوات الطلاب الفائزين بجائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم قدمها الطالب محمد عبدالرحمن الحيلان، ثم قصيده شعريه للدكتور فواز اللعبون ثم كلمة الطلاب المتفوقين قدمها نيابة عنهم الطالب فيصل سعد الجبر .
بعدها قدم اوبريت صفحات المجد ، ثم كلمة راعي الحفل معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن قال فيها: أتوجه بخالص الشكر والعرفان لأسرة أل جميح لتكرمهم وتفضلهم بدعوتي لحضور هذا الاجتماع المبارك و الحفل البهيج الذي نسعد فيه بتكريم كوكبة من الابناء على ما حققوه من تفوق و حفظ لكتاب الله
وقال معاليه حاولت أن أعتذر عن هذه الدعوة التي شرفت بها وتلقيتها من فضيلة الدكتور إبراهيم ابوعباة أو أنأرشح غيري لها فلم أستطع أن أثني فضيلته عن قرارهم في أختياري وتشريفي برعاية الحفل حتى أنني أضطررت أن أذكر له واقعة كانت ستثبت لفضيلته عدم أهليتي لهذا الشرف. فقك كنت في وقت مضى قد ترقيت لأكون نائبا لمحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون التشغيل والصيانة في المرتبة الخامسة عشر , وكنا , الإخوة صالح ( رحمه الله ) والأخ سعد ,أنا جلوسا ً عند الوالدة ( رحمها الله ) وقد أراد أحد الإخوة أن يفرحها بخبر الترقية ظنا ً منه أنها ستطير فرحا ًبذلك ولكنها رحمها الله علقت على الخبر الذي زفه الاخ الكريم بقولها (( والله يا عييلي ما ودي إنكم كلكم في وظائف رفيعة ودي إنك يا صالح إمام لها لمسجد وأنت يا سعد المذن , وانت يا عبدالله الفراش )). أقول كنت أتمنى اني أحطت فضيلة الدكتور إبراهيم ابوعباة بتصنيف الوالدة رحمها الله بقدراتنا نحن الإخوة وخاصة قدراتي لعلها تغير رأيه ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وقال معاليه : الشكر أولا للمولى عز وجل أن هيأ لنا هذا الحفل المبارك , ثم لهذه الأسره الكريمة , أسرة أل جميح , التي أسسته و شجعته و دعمته مالا ً و جهدا ً وهيأت له السبل ليكون حدثا ً سنويا ً يتطلع له أبناء الإقليم كافة من مسئولين و آباء و أبناء . وهذا العمل ليس غريبا ً على هذا الأسرة الكريمة فعمل الخير ديدنهم أجدادا وأباءا ً وابناء لمدينتهم ووطنهم كافة بل تعدى فضلهم بعد فضل الله إلى كافة ا لأقطار الاسلامية
ثم قدم معاليه الشكر للقائمين على هذا الاحتفال ترشيحا واختيارا وتنظيما. ودعا إلى عدم قصر التفوق في المنهج الدراسي و حفظ كتاب الله وأن يتعدى ذلك ليشمل كافة الأنشطة اللامنهجية من هوايات وخدمة المجتمع وذلك لأهمية توسعة مفهوم التفوق و الانجاز لإعطاء الاعمال الاخرى اللامنهجية ما تستحقه من رعاية وعناية وتشجيع فعلى سبيل المثال للحصر العمل التطوعي بما ينفع الناس .
وقال معاليه إن وراء تفوق الابناء غالبا ً حرص الأسرة وتشجيعها ومتابعتها فأولياء الأمور غالبا ً عنصرا أساسيا ً في هذا التفوق ويجب أن يكون لهم نصيبهم من التكريم .
وقال معاليه إن التفوق في كافة مجالاته ليس غريبا على هذا الإقليم ففي شقراء أنشئت واحدة من أوائل المدارس في منطقة نجد بل في المملكة ويذكر الشيخ عبدالله المنيع حفظه الله - أنه عند تخرجه من المرحلة الابتدائية في مدرسة شقراء متفوقا وشيخه مدير المدرسة الشيخ عبدالمجيد حسن جبرتي رحمه الله رحمة واسعة. فخيره بين جائزتين ( قلم أو أن يصطحبه للعمرة ) فآثر جزاه الله خيرا العمرة، وذكر الشيخ المنيع أنه بعد قضاء العمرة قام هو وشيخه بزيارة لمعتمدي التعليم في مكة المكرمة ولاحظ نشرة العشرة الأوائل لذلك العام عام تخرجه وكان الثمانية الأوائل من العشرة في المملكة من مدرسة شقراء الابتدائية وكان عدد الخريجين لذلك العام حوالي 240 طالبا.
وهنأ معاليه أبناءه الطلاب على تفوقهم وحفظهم لكتاب الله عز وجل واهتمامكم بالتميز وترك التقاعس وإعطاء الدروس حقها بالرغم من المغريات التي تصد عن ذلك وتمنى لهم التوفيق في مستقبل الأيام


جاء بعدها تكريم الطلاب الفائزين بجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم ثم تناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة