اليوم الثامن لسياحي شقراء النسائي باستضافة عدد من الأسر المنتجة و محاضرة للداعية ابتسام العبيدي

صحيفة شقراء - منار العبدالوهاب
واصل سياحي شقراء النسائي المقام في كلية المجتمع , برعاية لجنة التنمية الاجتماعية بشقراء اليوم الثامن على التوالي , بعدد من الفعاليات و البرامج المتنوعة , من مسرح للطفل , و مسابقات ثقافية للكبار قُدِّمت جوائزها من مركز الأسرة النموذجي بمحافظة شقراء , كذلك ألقت الأستاذة الفاضلة / ابتسام العبيدي محاضرة بعنوان ( الوقت الضائع ) تبعتها أسئلة و جوائز حول مضمون المحاضرة .

كما قدّم جناح جامعة شقراء مقابلات مع أخوات فاضلات كانت لهنّ تجارب في مجال الأسر المنتجة , أجرت الحوار معهن الأستاذة بدرية عبدالعزيز النويصر . , حيث قدّمت الأستاذة / بسمة ابراهيم العبدالحافظ خريجة قسم الاقتصاد المنزلي خلاصة تجربتها في متجرها ( عناية الورد ) عبر انستقرام , حيث تقوم بتصنيع عطورات من تجميعها الشخصي , كما تستورد بعض بضائعها من غانا و تهتم ببيع توزيعات المواليد وكافة الحفلات .
و عن فكرة المتجر أجابت ( لم تكن الفكرة نتيجة تخطيط أبدًا , بل انبثقت بعد أن أشارت عليّ إحدى قريباتي شغل فراغي بمثل هذه الأمور , فكانت وليدة صدفة ) و عند سؤالها عن الداعمين لها أخبرت بأن والدتها كانت في المقام الأول , كذلها والدها و زوجها , و أضافت ( أخت زوجي تهاني المنصور لها وقفات مادية و معنوية , لن أنسى لها هذا الفضل أبدًا )
و في سؤالها عن الصعوبات التي واجهتها قالت ( في البداية لم يكن زوجي متقبلاً للفكرة , و لم أحقق نجاحًا بشكل ملحوظ و هكذا هي البدايات دائمًا , لكن مع مضيّ الوقت تقبل الفكرة و أصبح في مُقدّمة المساندين لي , و لا أنسى كذلك مؤسسة البليهد الخيرية فقد أقرضوني مبلغًا و بدون فوائد , و لهم معي وقفات كريمة بمتابعة الفكرة و دعمها لعمل بوتيك خاص بالمتجر في المستقبل القريب بإذن الله ) .

و كان لهم أيضًا وقفة مع الأستاذة / نوال عبدالله المشعل , مديرة متقاعدة بدأت مشروعها بموقع التواصل الاجتماعي انستقرام منذ أربعة أشهر , لبيع المنظمات المنزلية و اكسسوارات المنزل , أخبرت ( بعد التقاعد كنت أهدف للبحث عن الراحة , لكن بعد فترة وجيزة أصبحت أبحث عما أشغل به وقتي , و وجدتُ نفسي في هذا المجال كثيرًا فكان توجّهي سليمًا و لله الحمد ) .
كما وجهت نصيحتها للخريجات بعدم الاقتصار على الوظائف الرسمية , بل تبحث عن اهتماماتها و تكتشف قدراتها لفتح مشاريع خاصة و أقلها ( الطبخ ) .
و شكرت ابنها حيث كان الداعم الأول لها في هذا المشروع .

كذلك من البارزات في مجال الأسر المنتجة / أم عبدالعزيز الضويحي , مهتمة بخياطة الأزياء القديمة , و إعداد الوجبات الشعبية و الكليجا , بعد سؤالها عن هدف مشروعها أخبرت ( أسأل الله أولاً أن يجعل عملي في رضاه , هي هواية لا أكثر , أسعى بها للحفاظ على الموروث الشعبي ) .

كما كانت طالبة علم النفس في جامعة شقراء الفاضلة / خولة الشريم تجربة في مجال التصوير الفوتوغرافي , تحدّثت عن تجربتها في التصوير و مدى سعيها في التوفيق بين دراستها و هوايتها , و شكرت أسرتها الداعمة لها ماديًا و معنويًا .

هذا و قد واصلت الخيمة الشعبية فعالياتها بجمهورها الذي يشهد لها روعة ما تقدّمه الراوية / هيا السلوم - أم محمد , من قصائد شعرية و شيلات و قصص من الماضي , بأسلوبها الشيّق .

و كان الإقبال طيّبًا على أركان التسوق ( مكياجي , ركن تالا , الاكسسوارات , الأشغال اليدوية , ... ) و الوجبات الشعبية و العصائر في الفناء الخارجي .
و في نهاية فعاليات اليوم , تم السحب على جهاز Kenwood متعدد الأغراض , و آلة شواء كهربائية .