• ×

06:35 مساءً , الخميس 28 مارس 2024

ضيف المشراق | إبراهيم السبيهين .. فكرة رياضية مميزة تكسب ثقة ٤٠٠ ألف متابع في تويتر

صحيفة شقراء - فكرة وحوار : عمر الزويد ضيف المشراق اليوم , كوّن لنفسه قاعدة جماهيرية رياضية كبيرة , تميز بالحياد وهي صفة نادرة .. بدأ من المنتديات متدرجاً حتى حقق قرابة ٤٠٠ ألف واكتسب ثقة ومتابعة عدد من المسؤولين والإعلاميين .. وماهذه الثقة تكونت إلا بعمل احترافي ومتواصل ..

ضيف اليوم أحد أبناء القرائن بالوشم وهو الأستاذ : إبراهيم السبيهين , صاحب حساب ( مباريات اليوم IbrahimSubaihen@ ) في موقع " تويتر " والذي يتخصص بنشر مواعيد المباريات كل يوم وعلى المستوى المحلي والعالمي ملحقاً بالقنوات الناقلة والمعلقين وكل التفاصيل المهمة .

مقتطفات من الحوار /

* بدايتي الفعلية منذ عام ٢٠٠٢ م ,, ولقائي بالأسطورة " ماجد عبدالله " أجمل هدية وصلتني ..
* يحبطني عدم تفاعل المتابعين , رغم كثرتهم !
* قبل زواجي كانت حياتي عبارة عن " كرة قدم " فقط !
* رفضت عرض الأستاذ توفيق الخليفة لهذه الأسباب ..
* حسابي بعيد عن المهاترات والتعصب ومتخصص بمواعيد المباريات فقط .


وإلى الحوار :

- نشكرك على قبول دعوة صحيفة شقراء في فقرة ضيف المشراق , ونود ان نتعرف على البطاقة الشخصية للأستاذ إبراهيم السبيهين .

بالبداية أشكُر لكُم استضافتكُم لي ،، والّتي تُعتبر إضافة جميلة لمسيرتي وأتشرّف بها ،،
الأسم : إبراهيم بن صالح بن عبد الرّحمن السّبيهين ، أبلغ من العُمُر : 35 سنة ،،
أعمل في إدارة التّربية والتّعليم ،،
هوياتي المُحبّبة : كُرة القدم ،، بالإضافة إلى ( طلعات البر ) ،، و السفر ،،


- حدثني عن حساب مباريات اليوم كيف نشأت الفكرة ؟ ومنذ متى ؟

البداية كانت عام 2002 تقريباً ،، وكانت الإنطلاقة من المُنتديات ،، وكُنت مهُتمّاً بجداول المُباريات المنقولة تلفزيونيّاً مع المُعلّقين ، وهذا الشّيء ساهم في اختياري للإشراف على الأقسام الرّياضيّة في كثير من المُنتديات ،،
بعدها استلمت جوّال رياضي تابع لشبكة الإقلاع ،، وفي عام 2011 تم عمل حساب في ( تويتر ) وكان شخصي ، ومع ثورة تويتر وهبوط المُنتديات ، أتت الفكرة بتحويل الحساب لحساب رياضي خاص بالمُباريات المنقولة و أسميتهُ ( مُباريات اليوم ) ، وكما ترى عدد المُتابعين في إزدياد وهذا يدُل على نجاح الفكرة ولله الحمد ،،

- جميل ,, إذاً أين وصل حساب مباريات اليوم بالأرقام ؟

وصل عدد المُتابعين حتّى كتابة هذه الإجابة 391200 مُتابع ،،
وازدياد المُتابعين يكون على حسب المُباريات ،، فمثلاً لو كانت هُناك مُباريات مُهمّة يكون مُعدّل إزدياد المُتابعين ، ألف مُتابع في اليوم تقريباً ،،


- ومن يتابعك من المشاهير والمسؤولين ؟

كثير من المشاهير و المسؤولين يُتابعون حسابي ،، أتذكّر منهُم :

عبد الرّحمن بن مساعد
بتّال القوس
محمّد سعدون الكوّاري
طارق النّوفل
عبد العزيز البكر
عبد العزيز السويّد
ماجد الخليفي
عبد الله الفقيّر
طارق التّويجري
طارق كيّال

ومن الّلاعبين :
فؤاد أنور ،، محمّد شليّة ،، خميس الزّهراني ،، الحسن اليامي ،، عبد الرّحمن الرّومي ،، حمد المنتشري

ومن المُعلّقين :
خليل البلوشي ،، سوار الذّهب ،،

ومن الشُعراء :
فهد عافت ،، سلطان الأسيمر

- على المستوى الشخصي لإبراهيم هل لمست ردود أفعال .. حدثني عن الشهرة !

قليلة هي ردود الأفعال ،، وهذا يرجع لطبيعة أو فكرة الحساب ، حيثُ أنّي لا أعتمد على تنزيل مقاطع أو صور شخصيّة ، مِمّا يجعل النّاس يجهلون من هو إبراهيم السّبيهين .
أمّا من ناحية المُقرّبين والأصدقاء ، فهم على دراية بهذا العمل مُنذُ بداياتي ،،


- ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهك في تجهيز المادة ؟

أصعب شيء يواجهني هو الحصول على بعض مُعلّقي القنوات ،، وخصوصاً قناتيّ أبو ظبي و الكويت الرّياضيّتين ،،
ومن الأشياء المُحبطة لي هو عدم تفاعل المُتابعين مع ما أطرح ،، فعدد الرّيتويت على التّغريدات قليل جدّاً مُقارنة بعدد المُتابعين ،،


- هل شغفك في متابعة مواعيد المباريات ينعكس فعلياً على حياتك ؟ هل حياتك كلها كرة قدم ؟

لا أبداً ،، لأن عمل جداول المُباريات لا تأخُذ من الوقت الشّيء الكثير ،،

وبخصوص الشقّ الثّاني من السّؤال ،، قبل الزّواج كانت حياتي كلّها كُرة قدم ، يعني بإختصار ( مُدمن كورة ) مُشاهدة و مُمارسة ،،
لكن بعد زواجي أو بالتّحديد قبل زواجي بأشهُر قليلة ، قلَّ اهتمامي بمُتابعة المُباريات ،، و أصبحت لا أُشاهد المُباريات إلا إذا كُنت غير مُلتزم بإرتباطات أو أشغال ،،

- نحن في زمن الأعمال والريادة .. هل تفكر بتوسعة الفكرة وتحويلها لعمل منظم تجاري ؟


قبل فترة ليست بالقريبة قدّم لي الأستاذ توفيق الخليفة رئيس تحرير صحيفة الجماهير الألكترونيّة عرض بالإنضمام للصّحيفة ، لكن رفضت لعدم رغبتي أن أكون مُلتزم أو مُرتبط بعمل ، و أودّ أن أكون على راحتي،،
و تُطرح عليّ بعض الأفكار من بعض الزُملاء بإستغلال الحساب ليكون دخل مادي ، وذلك بإنشاء تطبيق خاص في متجر البرامج ( آبل و الأندرويد ) ولم أرغب الفكرة لرغبتي بأن تكون الخدمة مجانيّة ، و واكتفيت ببعض الإعلانات التّجاريّة عبر الحساب ،،


- الحياد في الوسط الرياضي حالياً شبه معدوم كيف استطعت ان تمشي على هذا السلك الدقيق بتوازن ؟

حسابي بعيد كُل البعد عن المُهاترات الرّياضيّة و التّعصُب ، لأنّهُ يعتمد بالأساس على جداول مُباريات فقط ، وبالرّغم من ذلك لم أسلم من بعض المُتابعين ، بإتّهامي بمُحاباة بعض الأندية لأشياء سخيفة ،، فمثلاً قبل فترة كان هُناك مُباريات كثيرة و أغلبُها مُهمًة ، كان من ضمنها مُباراة الهلال و العين و مُباراة النّصر و العروبة ،،
عندما عملت الجدول ونشرت التّغريدة وضعت هاشتاقات في التّغريدة ومن ضمن هذه الهاشتاقات هاشتاق #العين_الهلال و كرّرت التّغريدة ثلاث مرّات وفيها نفس الهاشتاق ، بعدها غيّرت الهاشتاقات و أضفت هاشتاقات لمُباريات أخرى مهمّة ومن ضمنها هاشتاق #النصر_العروبة بعدها أتتني ردود أفعال لم أكُن أتخيّلها ، تتهمُني بتطنيش مُباراة العين و الهلال و مُحاباة النّصر !!



- حدثنا عن لقائك بالنجم ماجد عبدالله والذي أعلنت فيه ميولك الشخصي لنادي النصر لأول مرة ، وكيف كانت ردود أفعال متابعينك من المشجعين غير النصراويين ؟


لقاء الأسطورة ماجد كان حلم من الصّغر ، وللأسف لم يتحقّق ذلك إلا بعد إعتزاله بسنوات ،، فلم أكُن أعلم بهذا الًلقاء ، وإنّما خُطّط لهُ مُسبقاً ليكون بمثابة الهديّة لي ،، وهي من أجمل الهدايا التي وصلتني ،، كان يوم جميل لا يُنسى ،،

بعد لقاء ماجد تردّدت بكتابة تغريدة بخصوص الّلقاء ، خوفاً من تأثير ذلك على طبيعة الحساب ،،
لكن بعد نشر التّغريدة أتتني ردود أفعال جميلة ولله الحمد وتهاني بتحقيق حلم الصّغر ،،



- نعيش هذه الأيام أجواء كأس الخليج ، كان الحضور الجماهيري السعودي مخيب للآمال .. برأيك كمتابع للرياضة لماذا نزح الجمهور السعودي عن هذه البطولة ومؤازرة المنتخب السعودي فيها ؟

سبب يعود للإعلام ، سواءً المرئي أو المسموع أو المقروء ،، فمثلاً لم نشاهد هالة إعلاميّة و دعم مثل الدّعم الذي شاهدناه قبل نهائي دوري أبطال آسيا ، بل العكس ، إعلامنا ( لا حسّ ولا خبر ) وكأنّهُ لا يوجد بطولة من الأساس ،،
وأيضاً لم نشاهد من يُسيّر الحافلات و القطارات وغيرها كما حصل قبل النّهائي الآسيوي ، مع أن دعم المُنتخب كان أولى ،،

سبب يعود للمسؤولين و القائمين على المُنتخب ، و الإنتقائيّة في اختيار الّلاعبين ،،


- جميل ,, كنت ضيف لطيف على فقرة ضيف المشراق .. كلمة أخيرة للأستاذ إبراهيم ؟



في نهاية هذا الّلقاء أشكُركُم على إتاحة هذه الفُرصة وأتمنّى أن أكون ضيف خفيف عليكُم وعلى القارئ الكريم ،،
كما أشكُر القائمين على هذه الصّحيفة لتغطيتهم جميع الأحداث والمُناسبات في مدينة شقراء خاصّة ، وبقيّة مُدن و قُرى الوشم عموماً ،،
وأسألُ الله أن يوفقكُم لكُل ما يُحب ويرضى ،،

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عمر الزويد  20.6K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • h&a

    الله يوفقك وييسر ويسهل دربك وانشاءالله نشوفك بااعلى المناصب

    18-11-2014 11:48 مساءً