• ×

07:34 مساءً , الجمعة 19 أبريل 2024

الأديب محمد العمار يسترجع الزمن الذي فات في "حنين الذكريات"

صحيفة شقراء صدر عن الأديب محمد بن إبراهيم العمار ديوانه الشعري الثاني والذي حمل عنوان ( حنين الذكريات ) وأهداه المؤلف إلى كل الشباب الأخيار وعشاق التراث والأثار وذكر المؤلف في مقدمة الديوان " إنه حنين الذكريات لسنين خاليات بين الحقول والطرقات في ذلك الزمان الجميل والهواء العليل والهدوء الذي تحركه أصوات المضخات .. تضخ الماء إلى النخيل والمزروعات أو زقزقة العصافير وهديل الحمام .. في بلدته الغاليه الوقف بالقرائن "
وجاء الديوان في مائه وثلاث صفحات من القطع المتوسط بطباعه فاخرة وغلاف متميز وتضمن صور متعدده من الطبيعه التقطتها عدسة اللواء عبدالكريم بن عبدالرحمن الناجم .
ويعتبر هذا الاصدار الرابع للمؤلف حيث صدر عنه في عام 1408هـ شقراء من سلسله هذا بلادنا وفي عام 1414هـ كتاب المطر والسحاب وفي عام 1425هـ اصدر ديوان على ضفاف العنبري . ويتوفر هذا الديوان في أسوق العويني المركزية بشقراء
وهذه نبذه بسيطه لبعض القصائد الجميله المتنوعه في مجالات الشعر :


هلا ياخادم البيتين

أبو متعب بنا مجد الوطن لين اعتلا مبناه..
وصارت مملكتنا عند كل الناس مشهورة

يحب العلم يبذل في سبيله جهده ومسعاه..
بلدنا نحمد الله في التطوّر ساطع ٍ نوره

سديد الراي جزل ٍ في العطا والخير في يمناه ..
عسى الله يحفظه للشعب ، والحسّاد مقهوره




جامعة شقراء

سلام ياديرة ٍ مانيب ناسيها ..
أهدي لها أحلى القصيد وألف ترحيبه ..

شقراء عروس الوشم والرب حاليها ..
مذكورة ٍ من ديار الخير والطيبه

يبين لك طيبها من طيب أهاليها ..
واللي سكنها تبي تصفى مشاريبه




بيوت الطين

حمام الورْق يومه ناح ذكّرني بيوت الطين..
بيوت ٍ في البلد طاحت وعصر ٍ راحت أزمانه

والا منّي ذكرته فاضت الدمعة على الخدّين ..
حسايف من عقب عزٍّ جرى له طاح بنيانه


من فوق راس كميت


وين القراين قبل عشرين عامي ..
في عام ألف ٍ واربعمية تمامي..

راحو أهلها ثم صارت هدامي ..
واليوم في حيٍّ جديد ٍ يقيمون ..



قاع ثرمداء

البارحة يوم كل ٍ بات .. قضيت ليلي وأنا واعي
سر ياقلم واكتب الأبيات .. داعيك من ثرمدا داعي



دار هيلة

لولا الحيا لاقف على دار هيلة
آقف قبال الباب وأدق الأجراس

أشوفها والقلب يبرد غليله
مير التمني ماوراه الا الافلاس




أنا بردان


أنا بردان والجمر يتلظّى ..
من أسباب الغزيّل يوم فاضي ..

لمحته يوم رحت ابا اتقضى ..
نسيت وجيت ماجبت المقاضي



دار أهل الشهامة


طلعت أمس العصر مع صاحب ٍ لي ..
تمشينا وجينا بالسلامة

لدار العز وبلاد ٍ تسلي ..
وشيقر علها وبل الغمامة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
admincp  2.5K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ناصر عبد الله الحميضي

    هو إضافة للمكتبة ومتعة للقارئ
    تقديري له وبانتظار المزيد

    .....

    أذكر أنني كتبت عنه
    نلمس شيئا من بساطة الأمس وأهله ودار الطين وما يحيط بها من نخيل وما في داخلها من هدوء وجو لطيف، نبقى مع الشاعر: محمد العمار من أهالي إقليم الوشم، في قصيدته التي تعيدنا إحساساً وشعوراً لطفولة مضت كأحلى أيام عشناها، وفي الوقت نفسه تكبلنا بحسرة حيث لا عودة.

    يقول من قصيدة طويلة:

    حمام الورق يومه ناح ذكرني بيوت الطين

    بيوت في البلد طاحت وعصر راحت أزمانه

    وإلى مني ذكرته فاضت الدمعة على الخدين

    حسايف من عقب عز جرى له طاح بنيانه

    سكنا يوم كنا صغار بيت الطين مرتاحين

    وإلى جا الحر كن مكيف التبريد في اركانه

    يحيط بنا النخل والاثل والسدر هو والتين

    وحيطان كثير زرعها خضراء وريانه

    حتى قال

    سقى الله بالحيا دار سكناها لها بابين

    على جال السطر تدخل علينا بعض عسبانه

    ذكرت الباب أبو حلقة وبطن البيت وادرجتين

    مع المصباح والمصطاح والروشن وحيضانه

    وعنز عندنا وش هديها سميتها أم قرين

    نسرحها مع الراعي تجي في الليل شبعانه

    وذيك الجصة وبيت الدرج وصفافنا الثنتين

    وذاك المجلس اللي نقشوا بالجص جدرانه


    ...........

    تصوير رائع ينقل الإحساس حيث كتب ، ويصور الأمس كأنه حاضر .

    23-04-2012 04:14 مساءً