صحيفة شقراء - عمر الزويد في حين ازدادت معدلات الحوادث المرورية التي تحدث حتى في الطرقات المزدوجة .. نجد أن بلديتا " القصب " و " مرات " يصران على توجيه الحجاج لطرق زراعية بلا خدمات وأكثر خطورة وعرضة للحوادث بدلاً من من توجيههم إلى الطرق الأكثر أمانًا والأكثر خدمات وحيوية مروراً بمحافظة شقراء .. يتساءل مغردون عن سبب إصرار البلديتان المذكورتان لتجهيل الحجاج لطرق غير مخدومة وتشهد حوادث كثيرة .. هل هو اختصارًا لوقتهم ؟

إجابة لهذا السؤال قمنا بعمل حسابات بسيطة لمسافات الطرق عبر الطرق الزراعية مقارنة مع الطرق المزدوجة والمخدومة مرورا بمحافظة شقراء وكانت النتيجة على النحو التالي :
بلدية القصب زادت المسافة على المسافرين إلى مكة عبر الطريق الزراعي المؤدي إلى ثرمداء ثم مرورا بمحافظة مرات ثم الطريق الزراعي مرة أخرى بما مقداره ٢١ كم!
المسافة من القصب إلى مكة مروراً بشقراء = ٨١١ كم
المسافة من القصب إلى مكة عبر الطريق الزراعي إلى ثرمداء ثم مرات = ٨٣٢ كم
هل وضع اللوحات وتوجيه سالكي الطرق يستند على إجتهادات أم نظام أم منطق؟

أما بلدية مرات فقد اختصرت على المسافرين إلى مكة ١٤ كم ولكنها أرشدتهم إلى طريق زراعي غير مزدوج وغير مخدوم فهل ١٤ كم تستحق هذه المغامرة لضيوف لا يعرفون المنطقة ولا ظروفها ولا طرقها ..؟
الطريق من مرات إلى مكة عبر محافظة شقراء = ٨١٦ كم
الطريق من مرات إلى مكة عبر الطريق الزراعي = ٨٠٢ كم


ويبقى لبلديتي مرات والقصب حق التوضيح والتبرير .. ويبقى لسكان المنطقة حق الدفاع عن أرواح سالكي الطرق .. ضيوف الرحمن.

 16-11-2016 08:43 مساءً عمر الزويد  3.5K

مواقع النشر

---