في مثل هذا اليوم وقبل (56) عاما وتحديدا يوم الخامس عشر من شهر صفر لعام الف وثلاثمائة وتسعة وسبعون هجريه صدر قرار بافتتاح إدارة للتعليم بالوشم ، فبموجب خطاب سعادة وكيل وزارة المعارف رقم (155/2) والمتضمن افتتاح إدارة للتعليم بالوشم ومقرها شقراء وتضمن الخطاب كذلك تعيين والدي الشيخ محمد بن عبدالله المانع متعه الله بالصحة والعافية- مديرا للتعليم.
بدأت الإدارة ممارسة عملها اعتبارا من اليوم الاول لشهر ربيع الأول من نفس العام بعد ان قامت الوزارة بالدعم اللازم فعمدت إلى تعيين الكفاءات من بين رجالات شقراء ومن باقي المدن علاوة على استقدام الخبراء من خارج المملكة ومن هنا كانت الانطلاقة في مسيرة التعليم.
كانت الادارة وقتها من بين أكبر ادارات التعليم في المملكة العربية السعودية من حيث نطاق الاشراف الجغرافي إذ ضم اليها مناطق تعليمية ضمت بالإضافة إلى شقراء: ( مرات ، السر ، الدوادمي ، الجمش ، عفيف).
انه وفي هذا اليوم والذي تكمل فيه الإدارة عامها ال56 آمل من كل باحث ومهتم بتاريخ شقراء العمل على توثيق المراحل التاريخية التي مرت بها هذه الادارة كجزء مهم من مسيرة التعليم في شقراء ورصد لتاريخ حافل من الانجاز ولقصة طويلة لمسيرة التعليم وابراز لمراحل التي مرت بها هذه الادارة عبر ما يزيد عن خمسة عقود ، ولعل ذلك يشكل منطلقا ونواة لتكوين وبناء تاريخ شقراء الحديث في كل المجالات عبر توثيق شامل لكل مصادر التاريخ من صور ووثائق.