* تلك الشقراء الفاتنة في كل شئ
منبع فياض من الألق والتواصل الجميل دائماً ٠
غمرتني بالحب والدفء الاصيل بدعوتها لي للكتابة على جبين
جميلتها ( صحيفة شقراء ) ٠
لا أبالي ان أبرزت سعادتي بذلك
فهي تستحق مع ربانها البارع ابوتركي ومعه كوكبة المبدعين فلهم الشكر والتقدير ٠
ولأن لهذه الصحيفة صدى متأصل فقد غمرتني تلك التعليقات الرائعة
من الاخ ابوتالين والاخت سارة والاستاذين الكريمن ابراهيم ابوعباة وماهر البواردي واخي الاستاذ والكاتب المبدع ناصرالحميضي ٠٠ أقول لهم :
شكراً على كل كلمة اطراء وتعقيب كريم من نفوس مبدعة وأصيلة ٠
ومن هذا المنطلق الحميم أقول إننا نحتاج الى وقفات طويلة وعميقة مع التراث وبالذات في منطقة الوشم المبحرة في عمق التاريخ ومتوشحة
بالتراث الاصيل ففي شقراء وأشيقر والقصب جهود مذهلة لاعادة العمران القديم بعناصره
التي كان عليها ٠
تصاب بالابهار وانت ترى قصر السبيعي في شقراء وسوق العبيدي في القصب ومجلس الجماعة في أشيقر والناس تتوافد اليها وتصورها وتتنفس من حنينها الجميل !!
شخصياً افتخر حينما أوجه دعوة للأصدقاء لزيارة تلك الاماكن الجميلة ٠
بقي ان تكون هناك لجنة للسياحة في منطقة الوشم للتنسيق السياحي لتكون الفائدة والمتعة اكبر واكثر واجمل ٠
* ( ذكرياتي في القرينة )
كتاب يلامس الحزن والحب والجمال والوفاء ٠
اهدتني إياه الاخت الكريمة الاديبة البارعة ٠٠ شيخة حمد الدعيلج ٠
في ١٢٨ صفحة واخراج بهي متناسق في الشكل والفكر والمحتوى !!
تتحدث فيه عن سيرة ذاتية بلغة ادبية ممتعة جمعت بين الادب واللهجة المحكية والمفردات المبحرة في عمق التاريخ الجميل !
ثلاثين عنواناًلمقطوعات عجيبة تم انتقاؤها بكل حرفية ومعاناة وروعة
ذكريات القرينة والمطر - فلان يطلبكم الحل - اللعبة طاحت في البير -مسدد عيونه بالخرق - عروس الاولين !! وغيرها من الاختيارات الدقيقة المعبرة ٠
شيخة ٠٠ تقدم الابداع بصيغ متعددة تأملوا ٠٠ ( أخالها ٠٠وقد تقطع قلبها والاسى أدماه ٠٠
والسهد غفى في عينيها ٠٠ وطال سكناه ٠٠
فمن ذايلومها ؟ ولطالما لثمت بهن الفرح )
واقرأوا ( القرقاص والبقرا والحوا والحميض والذعاليق والبسباس
ناهيك عن بصل القامة !!)
ونلمح تلك الاصالة المتجدرة في مفردتها حين تقول :
( بعبق قهوة قرينية أصيلة )
وترى بوضوح السرد العرضي للثقافة الشعبية حين تقول ( عناز العنازية وام السعف والليف وحمار القايلة ومسدد عيونه بالخرق والشيفة ٠٠ )
وغيرها كثير من الابداع الادبي والسرد الذاتي وتصوير التاريخ من منظور جمالي متكامل ٠٠
كل ذلك ستجدونه في كتاب شيخة الدعيلج وقرينتها مسقط راسها الحبيب !!
صدر الكتاب عن ( الفالحين للطباعة والنشر )
يستحق القراءة والاقتناء حقاً ٠
* من نوادر الشاعر نمر بن حلاف :
ومقحم
نزل منا القصب وزرع الغين
وصارت معه بعض القرايا علايق
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابوتالين
ابوعاصم انت مبدع وهذه والله ليست مجاملة
كل يوم نكتشف فيك جانب مميز ومشرق
الموضوع فكرته مميزة والطرح راقي والعبارات واضحة وسهلة الفهم
نتمنى من محافظة شقراء وغيرها من المحافظات ان تحرص على تراث بلداتها
وأن تستغله في التنشيط السياحي الذي سيستفيد منه جميع الأطراف
البلد ورجال الاعمال والمواطنين وستفتح فرص عمل للشباب
ننتظر منك المزيد،،، دمت ذخراً لمحبيك أبا عاصم
08-03-2014 05:32 مساءً
ماهر البواردي
أخي الفاضل ابوعاصم
الإنتماء شعور فطري في الإنسان فهو ينتمي للدين أولاً ومن ثم للأرض والعائلة والقبيلة والمدينة. صحيح أنني لم أسكن شقراء ولكنها مدينة والدي وجدي وأجدادي وحبي لها ولأهلها نابع من حبي لأهلي. والحب لايشمل شقراء مجردة وإنما الوشم كله. أعتز بأصدقاء لي من القصب والمشاش واشيقر وشقراء والقرائن بفرعيها ومرات.
مما أعلمه أن هناك من يخطط بهدوء لعمل كبير جداً يحفظ التراث والموروث في منطقة الوشم، ولعله يكون قريباً.
نسعى لأن تكون صحيفة شقراءمنتشرة في ربوع الوطن الغالي، وتختص بأخبار الوشم ونسندها في ذلك ونساندها. ولاتزال آمالنا وأحلامنا أكبر بكثير مما هو عليه الآن من الناحية الإعلامية لمنطقة الوشم. ولكن ما يبشر بخير أن اللبنة الأولى وضعت وخارطة البناء جاهزة، وبسواعد أبناء وبنات المنطقة نصنع ذلك الإنجاز.
لن نفلح إذا كان الإنجاز فردياً ونفلح كثيراً إذا كان جماعياً. قبل ستين سنة أو أكثر، كانوا أهل شقراء ممن تغربوا طلباً للرزق في الظهران والخبر يعيشون جنباً غلى جنب. لم ينصهروا مع البقية. تلك هي اللحمة الحقيقية التي نشأنا عليها. أن نكون جماعة متفقة ولسنا بافراد متنافرين.
هناك تاريخ الأباء والأجداد ومآثرهم، ونحن على الدرب نفسه إن شاء الله.
بارك الله في فكرك وقلمك واسلوبك .... اشتاق لما تكتبه كثيراً.
اخوك
ابوخالد
09-03-2014 12:34 مساءً
مهندس/ابراهيم بن محمد ابوعباة
اخي الفاضل عندما يبدع الكاتب فإنه يستحلب ويستجلب القارئ ليثري النقاش لا سيما اذا ما لامس همومهم ومناطق الالم لديهم ،وانت ذلك الفتى تملك قلما ذهبيا يجيد المناورة والمحاورة .
حفظك المولى وسدد خطاك .
23-03-2014 12:49 مساءً