كل إنسان في هذه الحياة يريد السعادة والطمأنينة والحياة الطيبة ، ولن يتم هذا المطلوب إلا بتقوى الله جل وعلا فبتقواه تحصل السعادة والحياة الطيبة والفلاح في الدارين.
تقوى الله عز وجل هي النجاة والفلاح وتحقيق ماخُلق الإنسان لأجله في هذه الدنيا ، والتقوى هي وصية الله عز وجل للأولين والاخرين قال تعالى ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) [ النساء: ١٣١] إنها وصية الله لنا جميعاً ووصى بها جميع الانبياء والرسل في ايات كثيرة في القرآن ، ومن ثمار تقوى الله ازالة الهموم والغموم وسبب للرزق قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) [ الطلاق : ٣:٢] فالايات كثيرة في ثمار وفضائل التقوى .
وتقوى الله سبب في محبة الله لعبده فأي فضلٍ هذا بعد محبة الله لك أيها العبد وسبب لعونه لك ورحمته لك فالدنيا والاخرة واعلم انك أيها المتقي الله أن العاقبة لك كما قال سبحانه ( وقال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)
وقد وصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة بالتقوى وهو صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا إلا بما هو خير لنا فالتقوى خيرها عظيم على العبد قال عليه الصلاة والسلام فالحديث اللذي رواه ابوهريرة ( قيل للنبي صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس . قال :- أتقاهم )
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتواصون بتقوى الله أشد التواصي وأيضا التابعين والسلف وهم خيار الخلق بعد الانبياء فهذا يبين لنا أهمية التقوى وفضلها والذي اوصى بها الله سبحانه وتعالى الانبياء والخلق جميعا وكانوا يتواصون بها السلف الصالح ولنا فيهم اسوة حسنة .
أخواني الله الله في تقوى الله ولا تغركم دار الامتحان والفناء فإن اعمارنا معدودة فلا احد منا يعلم متى يأتي اجله فاتقوا الله فبتقواه تتحقق السعادة وينال رضاه سبحانه فالدنيا والاخرة جعلنا الله وإياكم من المتقين وجمعنا في دار كرامته وجميع المسلمين .
تقوى الله عز وجل هي النجاة والفلاح وتحقيق ماخُلق الإنسان لأجله في هذه الدنيا ، والتقوى هي وصية الله عز وجل للأولين والاخرين قال تعالى ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) [ النساء: ١٣١] إنها وصية الله لنا جميعاً ووصى بها جميع الانبياء والرسل في ايات كثيرة في القرآن ، ومن ثمار تقوى الله ازالة الهموم والغموم وسبب للرزق قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) [ الطلاق : ٣:٢] فالايات كثيرة في ثمار وفضائل التقوى .
وتقوى الله سبب في محبة الله لعبده فأي فضلٍ هذا بعد محبة الله لك أيها العبد وسبب لعونه لك ورحمته لك فالدنيا والاخرة واعلم انك أيها المتقي الله أن العاقبة لك كما قال سبحانه ( وقال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)
وقد وصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة بالتقوى وهو صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا إلا بما هو خير لنا فالتقوى خيرها عظيم على العبد قال عليه الصلاة والسلام فالحديث اللذي رواه ابوهريرة ( قيل للنبي صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس . قال :- أتقاهم )
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتواصون بتقوى الله أشد التواصي وأيضا التابعين والسلف وهم خيار الخلق بعد الانبياء فهذا يبين لنا أهمية التقوى وفضلها والذي اوصى بها الله سبحانه وتعالى الانبياء والخلق جميعا وكانوا يتواصون بها السلف الصالح ولنا فيهم اسوة حسنة .
أخواني الله الله في تقوى الله ولا تغركم دار الامتحان والفناء فإن اعمارنا معدودة فلا احد منا يعلم متى يأتي اجله فاتقوا الله فبتقواه تتحقق السعادة وينال رضاه سبحانه فالدنيا والاخرة جعلنا الله وإياكم من المتقين وجمعنا في دار كرامته وجميع المسلمين .
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابو عبدالرحمن
اللهم اجعلنا من المتقين
18-07-2016 09:29 مساءً
الرد على زائر
ام ريم
جزاك الله خيرا
25-07-2016 03:54 صباحًا
الرد على زائر
sadd
جعلها الله بميزان حسناتك
25-07-2016 06:02 صباحًا
الرد على زائر
محمد أباحسين
الله يجزاك خير يا الاستاذ عبدالعزيز وجعله الله في موازين اعمالك، وحجة لنا لا علينا.
25-07-2016 12:54 مساءً
الرد على زائر
تركي بن خالد
اجعلنا تقاه مصلحين
احسنت اخوي عبدالعزيز جعله الله في موازين اعمالك
26-07-2016 01:01 صباحًا
الرد على زائر
محمد
الاخ عبدالعزيز
كل الشكر لك وجعلها الله بميزان حسناتك❤️
26-07-2016 12:28 مساءً
الرد على زائر
عبدالله
موفق ياابو عبدالرحمن
26-07-2016 09:03 مساءً
الرد على زائر
عبدالله
جزاك الله خير ياابو عبدالرحمن
31-07-2016 04:39 صباحًا
الرد على زائر
ابو فهد
جزاك الله خير
06-02-2017 08:00 صباحًا
الرد على زائر
Saad
جزاك الله خير
28-11-2018 02:46 مساءً
الرد على زائر