تكريم عبد الله بن ناصر المجيول ؛ دلالات وتوكيدات

عبد العزيز بن زيد ال دَاوُدَ

‎حيا الله هذا الاجتماع
‎وحيَّا الله الداعين له
‎وحيَّا الله القائمين عليه
‎يا حبذا هذا اللقاء ويا حبذا هذه الوجوه الطيبة المباركة، وحيَّا الله هؤلاء الرجال الذين جاؤوا من تحت أعذاق التمر وسعفات النخيل حيّا الله هؤلاء الرجال الذين حياتهم بين محاريب المساجد وحلقات الذكر ومنائر التعليم

حيّا الله أديبنا الكريم سعد بن عبد الرحمن البواردي

أخي عبد الله المجيول :
هو زميل دراسة في الجامعة ولكن
تراهُ، إذا ما جئتهُ، متهللاً
كأنكَ تعطيهِ الذي، أنتَ سائله


أن نصير الى تكريم المبدعين فهذا :

- دلالة عافية على تقدير المبادرين والباذلين أوقاتهم في الرصد والتحليل لكل معلومة .

- ودليل خير في الرغبة الى توكيد عطاء المتقدمين قبلنا في خدمة الناس وبذل الوسع في تعليمهم وخصوصاً كتاب الله سبحانه وتعالى .

- ثم هو ذكر حسن للرائدات في تعليم البنات كتاب الله لما يعينهم على طاعته وحسن عبادته ، ثم المبادرة الى تعلم وكتابة وقراءة الحرف العربي .

- وهو أيضاً بادرة كريمة للترحم على هذه النسوة غفر الله لهن وتكرار ذكرهن ليدعى لهن طيب الله ذكرهن في عليين ( والذكر للإنسان عمر ثاني ).

- ثم ان تدوين التاريخ الشفوي هو بذاته عمل شاق لا ينهض به ولا يقوم عليه الا أهل الهمم العالية أمثال أخي عبد الله بن ناصر المجيول وفقه الله وسدده .

- ثم هو توجه كريم في الالتفات الى تاريخ كل منطقة ومحاولة توثيق دور العلم والكتاتيب والمطوعات اللاتي قدمن عطاءً لا يقدر بثمن ربطن فيه التعليم الديني بالدنيوي غفر الله لهن .

أشكر لأخي عبد الله المجيول كريم التفاتته لهذا الشأن وقيامه بتوثيق هذا العطاء وهذا نبل وسجية تحسب له

يفاجئنا أخي عبد الله بن ناصر المجيول بهذا الاهتمام ؛ وهو مثال كريم بالبصير بنفسه وذاته ، وما كنّا نعرف ذلك ؛

عرفناه صاحب سمت وابتسامة وأريحية وكرم .

جاداً في العمل الخيري ومسافراً سائحاً واذا به وقد بلغنا الخمسين ودلفنا الى قنطرة العمر الثاني ؛ نلقاه مؤلفاً رصيناً ومهتماً بالشأن التراثي ومتحدثاً وشاعراً بالفصيح والعامي .
وهذا مما يحمد له أن يحسّن الانسان تقديم نفسه في كل مرحلة بما يفيد الناس والمجتمع وأن يحاول كما يحاول الناس بذل الوسع في خدمة مجتمعه وهذا ما تحقق لأخي عبد الله بن ناصر المجيول .

شكراً لأخي يوسف بن عبد العزيز المهنا على تبنيه هذا التكريم وعلى حرصه على ذلك وعلى أريحيته في تكريم زميلنا العزيز والغالي عبد الله المجيول وعلى بادرة العناية بما يحفظ تاريخ محافظة شقراء وأهلها ورجالها الذين خدموا الدين والوطن وهم كثر ،

وبكل تأكيد فإن محافظة شقراء ورجالها امثالكم أضحوا مضرب المثل في كل عمل جاد يخدم الانسان السعودي عموماً وهذا هو ما يستحقون عليه الذكر والشكر والتقدير