• ×

11:38 مساءً , الثلاثاء 23 أبريل 2024

عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد
بواسطة  عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد

الارتماء في أحضان العدو

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.

(إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
هكذا أرادت قدرة الله أن يهلك أحد الطواغيت والمجرمين وأحد الزبانية المجرمين.
من كان سببا في قتل الأبرياء وإحراق الأرض بالنيران ومن مهد لعبث المجوس في ديار الإسلام، وكانت تباشير الخير واضحة على محيا كل مسلم ومؤمن وهم يعيشون خبر مصرعه.
إلا أنه وللأسف الشديد وفي صورة من صور التخاذل وفي منظر من مناظر الزيغ تبرز لنا حركة حماس في صورة قبيحة وأداء أسود كسواد وجوه المجوس وقتلاهم وقادة الحركة على ميولهم وانحرافهم.
تأبين وصلوات، ومجالس عزاء، وسرادق لإلقاء الكلمات التي تشجب الحدث وتمجد هذا المجوسي المجرم وتكيل له المديح وترفع من مقامه في صورة سوداء وتمجيد أرعن.
ألم تعلم حركة حماس ما أقدم عليه سليماني ومن معه وزمرته من أفعال إجرامية وما رسموا من عمل تسلطي سطره تاريخه الأسود بمداد خالد من الظلم والحقد والجبروت
ألم تعلم قطر حين هبت للعزاء وتقديم واجب المواساة في منظر لايقل سوء وقتامة عما فعلته حركة حماس أننا في صور حية عما تكن صدورهم وما تعلن.
وأبت قلوبهم وألسنتهم إلا أن تفضحهم وسائر من سار على نهجهم وسلك طريقهم.
وإنا على موعد بإذن الله مع تساقط أعدائنا وأعداء بلادنا وولاة أمرنا واحدا تلو الآخر.
وعاشت بلادنا ووطننا قويًا عصيًا من كيد الكائدين وافتراء المفترين.
وحفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين

 0  0  862


جديد المقالات

بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...


بواسطة : سعد بن فهد السنيدي

. (الوجهاء والأعيان) مصطلح شائع تتداوله الألسن...