• ×

10:20 مساءً , السبت 9 نوفمبر 2024

نايف بن عبدالهادي السيحاني
بواسطة  نايف بن عبدالهادي السيحاني

الـشـعـر الـحُــر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.

هو شعر حديث أُختُلف فيه يطلقون عليه الشعر الحر أي أنّه حر الإنطلاق بغير وزنّ أو قافية وهو أقرب الى النثر إلّا أنه يمتاز عن النثر بالنفس الشعري المموسق وقد كتب عليه كثيرُُ من الأدباء الشعراء ولعل أول من كتب على هذا النوع من الشعر من العرب هو بدر شاكر السيّاب ذلك الشاعر الرقيق العراقي الذي لم يعمّر طويلاً ومن بعدة نازك الملائكه وهي في الحقيقه أكثر من كتب على هذا النوع من الشعر وشجعه كثيراً حتى قال بعضهم أنّها أول من كتب على هذا الشعر حقيقتةً وقد كتبت على غيره من الشعر وهي صاحبة القصيده المشهوره ( الكُلرى) ومنها


سـكـن الـلـيـلُ

اصغ الى وَقْع صدى ألأهات
في عمق الظلمةِ تحت الصمت على الأموات
صراخاتُُ تعلوا تضطربُ حزن يتدفقُ يلتهبُ
يتعثر فيه صدى ألأهات

ولشعر الحر أنصاره ومحبوه ويعدّونه من الشعر المتقدم ألذي تحرر من قيد القافيه والوزن حتى أصبح سهل الإنطلاق لا تعيقه أصطلاحات الشعر العامودي أمّا رأيي في هذا الشعر فأنا لا ارغبه ولا أقف ضدّه فقد يكثر محبوه مستقبلاً فأكون كمن يحاول إقاف السيل بكفه لكن ما أحلا أنّ يكون الشعر مقفى وموزون لأن هذا يجعله بعيداً ومميزاً عن النثر كالقصه والروايه مع شئٍ من التجديد وعدم الجمود أنا أتكلم هنا عن الشعر الفصيح الجيّد لأن ردئ الشعر بموت وصاحبه لم يزل حيّاً وبعضه يبقى أمداً طويلاً كشعر المتنبي وأبي تمّام والبحتري وغيرهم من عمالقة الشعر الفصيح فالمتنبي يشتهر بالحكمه وأبو تمّام بالتجديد والبحتري بجمال العباره ورونقها مع أنّهُ كان تلميذاً لأبي تمّام
يقوب دعبل الخزاعي

يموت ردئ الشعر من قبل أهله
وحيّده يبقى وأن مات صاحبه

فالتجديد مطلوب والتمسك بالجذور مطلوب أيضاً فمن ينتقد الجديد من الشعر أقصد من عبارات الشعر وطريقة سبكها ورونقها أعتقد أنّهُ قد أستعجل النقد بشرط أن لا يخالف الشريعه والتقاليد

 0  0  1.2K


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...