في موقع متميز اطلالة وبناء وتنظيما وكغيمة جميلة كانت الاجواء وكان الناس في مهرجان التمور الثالث بشقراء المدينة وفي شقراء المحافظة والذي تم افتتاحه يوم الاربعاء ١٤٤٤/٦/٤ هجري وكان روعة في التنظيم وفي العروض ومنها التمور كتمر الخلاص والسكري والصقعي الى آخر المسميات المتعددة مصفوفة تحت سقف واحد انتاجا حظي بأقصى طرق العناية سقيا وحرثا ومحافظة عن كل مايضر بصحة الانسان من مبيدات وخلافه فالنخلة عرفت بقيمتها الغذائية وفوائدها المتعددة وليس الغذاء وحده فمنها صنعت سقوف المنازل والابواب والحبال وادوات المنزل واشعلت المواقد وقامت مصانع على منتجاتها وهذه الاخيرة رافد اقتصادي ومطمع غذائي وصحي انتاجه لايستلزم فتح اعتمادات ولاعملات صعبة صناعة لو تحققت في كل مناطق المملكة لكانت مجالا للتوظيف ولوفرت اغذية واصنافا متعددة الاستخدامات وهذا يتيح للتاجر الحصول على السلعة محليا وايضاالمستهلك وبأسعار مناسبة .
ان التفكير في استحداث صناعات محلية بخامات طبيعية تحفظ للناس صحتهم بدلا من المصنوعات المستوردة والتي عادة لاتسلم من المواد الحافظة والمواد المصنعة كميائيا من نكهات وخلافة فالامل كبير بأن نرى في مهرجاناتنا القادمة أنواعا من المنتجات المستمدة من النخلة .
أعود وأقول إن مهرجان التمور بشقراء حظي باهتمام كبير وتنظيم رائع يشكر عليه القائمون مسئولين ومتطوعين ولاانسى ان أشير الئ أن العروض لم تكن تمورا وحدها بل كان للاسر المنتجة مكانا وايضا البائعين الآخرين مما اتاح للمتسوق سوقا متكاملا لكل احتياجاته المنزلية وهو ماانعكس على الأسر بالراحة ومتعة التسوق.