.
ذكرى التأسيس مصدر فخر لترسيخ أسس هذه الدولة المباركة


نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، عندما أسس الإمام محمد بن سعود دعائم الأمن والاستقرار في وسط ظروف معيشية صعبة كانت تقود الإنسان لضمان البقاء والعيش، فقد كانت همة الإمام عالية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتأسيس جذور راسخة وضاربة في عمق التاريخ، وسط ظروف بيئية واقتصادية صعبة لتكوين دولة لها حاضرها المجيد.
واستمرت الدولة السعودية وتعاهدت النهضة مجدداً على يد الإمام تركي بن عبدالله، الذي سار على نهج أجداده وأسلافه في حفظ الأمن وإرساء العدل.
ثم سخر الله لهذه البلاد أن يحكمها ملك عظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استطاع توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية.

لقد صنعت السعودية تاريخ الجزيرة العربية بأكمله في منهجية راسخة غرست نفسها في التاريخ وأثمرت هذا الوطن، بأن خلدت نفسها دولة عريقة يسندها التاريخ، وصنعت بذلك هوية راسخة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وأصبح نهضتنا العمرانية ممتدة في مناطق المملكة واعتلت همتنا وطموحاتنا خلف وطننا الذي نعمره ونصنعه برجال يعرفون قيمة هذه الدولة وأسسها التاريخية.
واليوم نرسخ هذا المفهوم لأجيالنا ليتفاخر بفعل آبائه وأجداده وننمي عندهم قيمة حب الوطن والوقوف معه وخدمته.
فأصبحت ذكرى 22 فبراير من كل عام ميلادي مصدر فخر يمتد من عام 1727م على مدى ثلاثة قرون