• ×

01:54 مساءً , الإثنين 6 مايو 2024

جامعة شقراء تدشن المكتبة المركزية

صحيفة شقراء- 

برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة ووكلاء الجامعة وأصحاب السعادة عمداء الكليات والعمادات المساندة تم تدشين المكتبة المركزية بجامعة شقراء, حيث أشار معالي مدير الجامعة الى أن الجامعات ومكتباتها، كانت ولا تزال رائدة البحث العلمي, وسباقة إلى كل جديد في المجتمع، فمن أبوابها وقاعاتها، ومن بين مصادرها وكتبها انطلقت الأبحاث، والدراسات وخرجت الفرضيات والنظريات، وأعلنت الاكتشافات والاختراعات، حيث تعد المكتبة الجامعية من المؤسسات والمرافق العلمية والثقافية التي من شأنها أن تلعب دوراً بارزاً في تطوير المجتمعات، وتعمل على توفير مصادر المعلومات المختلفة والحديثة للمجتمع الأكاديمي على اختلاف اهتماماته الموضوعية, وتقدم خدمات معلوماتية متطورة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالعملية التعليمية والبحثية واحتياجات مجتمع المعرفة. ومن هذا المنطلق وإدراكاً لهذه الحقيقة فقد أولت جامعة شقراء اهتماماً بذلك لاسيما وهي الجامعة الطموحة التي تسعى بخطوات حثيثة تسابق الزمن لتصبح منارة علمية فكرية تسهم في دعم مسيرة النهضة الشاملة. حيث صدرت موافقة مجلس التعليم العالي في جلسته (65) المعقودة بتاريخ (3-7-1432هـ) بالقرار (24-65-1432) على إنشاء عمادة لشؤون المكتبات بالجامعة، وقد توجت بالموافقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله - بالتوجيه البرقي الكريم رقم (370409-م ب) وتاريخ (10-9-1432هـ).

وأشار معالي مدير الجامعة إلى أن أهداف المكتبة الجامعية هي أهداف الجامعة ذاتها، ورسالة المكتبة جزء لا يتجزأ من رسالة الجامعة، التي تتركز في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع، وتزويده بالكوادر اللازمة بمختلف الاختصاصات. وإذا كانت الجامعة تضم أجهزة ومؤسسات كثيرة تخدم الأغراض العلمية والتعليمية والبحثية فليس هناك جهاز أو مؤسسة جامعية أكثر ارتباطاً بالبرامج الأكاديمية والبحثية للجامعة مثل المكتبة. ومن هنا فإن العناية بالقطاع المكتبي على وجه العموم والمكتبات الجامعية على وجه الخصوص وتطويرها تعدّ أوليه لكل جامعة تسعى إلى التقدم، وترغب أن تضع بصمة في سجل التفوق والبحث العلمي والمعرفي.

وأضاف معاليه: نظرًا لأهمية المكتبة الجامعية والدور الذي تؤديه فقد حازت على الاهتمام المطلوب وأصبحت أحد المعايير الهامة في منظومة الجودة والاعتماد الأكاديمي.


أشاد معاليه بجهود الإخوة الكرام في عمادة شؤون المكتبات وعلى رأسهم سعادة عميد شؤون المكتبات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السدحان، حيث ثمن دوره في تحويل الدعم إلى إنجاز، ووضع خطة العمل وإخراجها بهذه الصورة المشرفة. آملاً أن تُسهم هذه المكتبة في استفادة المجتمع والمؤسسات العلمية والبحثية في الجامعة، وبما يعود بالنفع على جميع منسوبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقدم معالي مدير الجامعة الشكر والعرفان لكل من الأديب الأستاذ سعـد بن عبدالرحمن البواردي، والأديب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن دهيش، الدكتور عبدالله بن سليمان الفاضل - رحمه الله، الأستاذ محمد بن عبد العزيز القاسم، على إهداء مكتباتهم الخاصة لجامعة شقراء، شاكراً لهم على جميل الإهداء ورائع العطاء لهذا التبرع, والذي يعد خدمة جليلة للباحثين من منسوبي الجامعة من الطلاب والطالبات, وأعضاء هيئة التدريس. سائلاً المولى عز وجل أن ينفع بها, وأن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم.


image


وبين عميد شؤون المكتبات أنه روعي في إنشاء المكتبة وتأسيسها أحدث ما توصلت إليه المكتبات العصرية؛ بداية من الأثاث المكتبي، مروراً بالتجهيزات والتقنيات، وصولاً للعمليات وللخدمات، ويتضح ذلك من خلال:


المعالجة الفنية وتنظيم مصادر المعلومات بأفضل الطرق المهنية بما يسهم في تسهيل استخدام هذه المصادر والوصول إليها من قبل المستفيدين.

توفير النظام الآلي (نظام السيمفوني) الخاص بإدارة مقتنيات المكتبة التي تقدر بأكثر من 50 ألف وعاء معلوماتي ما بين كتب ودوريات ورسائل جامعية وأعمال مؤتمرات، فضلاً عن مجموعة من الأسطوانات المدمجة CDs والتي تعد نواة للمكتبة السمعية البصرية.

تخصيص قاعة للمكتبة الرقمية وخدمات الإنترنت، وتوفير أكثر من 60 جهاز حاسب آلياً متصلاً بشبكة الإنترنت لتمكين روادها من البحث في المكتبة الرقمية للجامعة وغيرها من المواقع البحثية على شبكة الإنترنت.

تجهيز المكتبة ببوابات دخول وخروج ونظام أمني لحماية المجموعات مرتبط بنظام المكتبة الآلي.

تقديم خدمة الإعارة من خلال توفير أجهزة الإعارة الذاتية التي تتيح للمستفيدين استعارة أوعية المعلومات بشكل ذاتي.

إتاحة خدمة التصوير الإلكتروني التي تتيح للمستفيدين الحصول على نسخ إلكترونية من أوعية المعلومات في حدود النسب المسموح بها مراعاة للحقوق المادية للمؤلفين وتخزينها على وسائط خارجية flash memory.

التعاون مع المكتبات والجهات الأخرى ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالفائدة على الجامعة ووحداتها المختلفة.

استقطاب المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات وتأهيلهم وتدريبهم على تبني وتوظيف الأساليب والممارسات المهنية والتقنية الحديثة في تجهيز وتقديم خدمات المعلومات والخدمات المرجعية والتفاعل والتشارك مع المستفيدين.

وضع اللائحة المنظمة للعمل بالمكتبة المركزية وما يتبعها من المكتبات الفرعية بالكليات لتكون لائحة ثابتة نحو العمل المنظم للعمادة مستقبلاً.

العمل على الربط بين المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية التابعة لكليات الجامعة البالغ عددها 24 مكتبة من خلال تقنيات الربط الشبكي فيما بينها، مما يتيح للمستفيدين إمكانية البحث داخل مقتنيات تلك المكتبات في آن واحد.

واستمراراً لمسيرة النجاح والعطاء وتحقيق الأهداف المرجوة، فإن العمل جار في تطوير وتأهيل المكتبات الفرعية بكليات الجامعة، لتسهم في تحقيق أهدافها, ولتقديم مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة لمنسوبيها لأغراض الدراسة والتعلم, والبحث العلمي, وتجهيزها بالأثاث المكتبي والتقني لتواكب التطورات في مجال تقنية المكتبات ومراكز المعلومات, وأن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، وتعاصر الجديد مما يستجد في العالم في مجال المعلومات والرقمنة والمكننة والأرشفة الإلكترونية مما سيسهم في تحقيق إثراء المعرفة وتنمية المهارات وتطوير البحث العلمي. وقال د. السدحان: نسأل الله أن تستمر المكتبة المركزية بفضل الله ثم بجهود القائمين على هذه الجامعة صرحاً علمياً لها مكانتها بين المكتبات بالجامعات السعودية, لتحقيق مستقبل مشرق لوطننا الغالي في عصر مليء بالتحديات والتطلعات.

image


مواعيد العمل بالمكتبة

انطلاقاً من حرص عمادة شؤون المكتبات بجامعة شقراء على تهيئة أكبر وقت ممكن للاستفادة من خدمات المكتبة المركزية فقد تقرر تمديد ساعات العمل بحيث تمتد الفترة من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 8 مساء، كما خصصت العمادة مساء يوم الأحد والأربعاء وصباح الخميس للنساء.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
admincp  1.6K