• ×

08:32 صباحًا , الجمعة 19 أبريل 2024

من غيّب وسائل " الأمن " و " السلامة " عن سوق شقراء 18 عام ؟

صحيفة شقراء بعد مرور 3 أعوام على حادثة الحريق الأولى لسوق شقراء المركزي عاد ناقوس الخطر يدق من جديد بحادثة حريق جديدة وبغموض أكثر .. وأسئلة جديدة ..

سوق شقراء المركزي الذي تجاوز عمره الثمانية عشر عام لايزال يعيش على كذبة " سوق مؤقت " ببناءه البسيط جدا .. الذي لم يحرمه العيش طوال هذه السنوات.

وشهد هذا السوق قبل أعوام مرحلة شد وجذب بين ملاك المحال وبلدية شقراء حيث كانت النية تتجه لإغلاقه كونه " سوق مؤقت "
وقد اعطت بلدية شقراء في حينها موعد نهائي لفصل التيار الكهربائي قبل أن يغلب صوت "التجار" على صوت البلدية ليبقى السوق .. يقص لنا في كل يوم كارثة .

في شهر جمادى الثانية من عام 1431هـ شهد السوق حريقاً في وقت صلاة العشاء وقد تمت السيطره على الحريق بعد هدم احد الجدران وسجل سبب الحريق بـ ( ماس كهربائي ) ولم يسجل بحمد الله أي اضرار بشرية ..

واليوم قاومت 5 فرق من الدفاع المدني حريق السوق الجديد واستمرت اكثر من 3 ساعات في إيقافه ..وقبل أن نبحث عن اسباب الحريق يجب أن نبحث ماهي وسائل الأمن والسلامة في السوق الذي أمضى عامه الثامن عشر .. لتعرف الكارثة الحقيقية ..

سوق شقراء بلا اجهزة كشف الحريق .. ولا طفايات حريق خارج المحال .. ولاخراطيم مياه في البوابات ... والتهوية ضعيفه جداً .. ومسارات السوق تزدحم ببضائع المحلات وساحته الوسطية تكتض بالبائعات ..
أما من الجانب الأمني .. فالبوابات مفتوحة ولايوجد حراسات أمنية خاصة للسوق .. ولاكاميرات مراقبة تكشف حركة المتسوقين او العابثين .. وهذا الحال للأسف ينطبق على أغلب أسواق المحافظة المركزية ..


السؤال العريض .. الذي ينتظر الإجابة .. من غيّب وسائل الأمن والسلامة عن أسواقنا ... ؟؟
وهل أرواح الناس وممتلكاتهم ... رخيصه إلى هذا الحد .. ؟؟
أتمنى أن نجد إجابة ( وافيه ) .. قبل ان تقع الكارثة " البشرية " ..
- صورة مع الشكر إلى ضمير كل جهة تجاهلت أو تغاضت عن تطبيق وسائل الأمن والسلامة .. وتركت شقراء " تحترق "


image

image

image

image


imageصورة الحريق الذي وقع للسوق عام 1431هـ




زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
admincp  3.0K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • محمد المهنا

    الموضوع على جزئين يحب ان يفصل بينهما، فغياب أجهزة استشعار الدخان، ومعدات الإطفاء يدل على خلل في الدفاع المدني. أما الجزء الآخر فلقد جنوا على بعضهم تجار هذا السوق إذ جشعوا بالإيجار الرخيص، فلم يكونوا حريصين على حلالهم إذ وضعوه تحت أسقف حديدية في مكان مغلق.

    15-06-2013 07:45 صباحًا

  • ابومشاري

    أنا أعتقد أن مثل هذا الكلام متأخر،فلا هوتحذير ولا هو رأي
    أما وقدوقع الحريق فنسأل الله أن يعوض على من خسر خسارته
    ومثل ما غاب عن صحيفة شقراء وضع السوق في الأيام السابقة فقد غاب الخطر أيضا عن الجهات الأخرى
    كانت غفلة منهم فليتكم حذرتوا قبل الحريق لكن إلى فات الفوت ما ينفع الصوت
    المفروض تغطيته كخبر وخلوا النصايح والمقترحات الآن لأنكم مثلهم ما كان عندكم استشعار للخطر ولا فكرة عن وضع السوق ولا نبهتوا قبل وقوع الكارثة
    مثلكم مثل غيركم

    الله يعوضهم ويخلف عليهم
    بعدين الحرايق تشب في أكثر المحلات احتياط ، المسألة ربما تلك الأجهزة والأسلاك والأفياش والطفايات التقليد التايوانية والصينية
    شبت بيوت ومدارس بسببها

    19-06-2013 01:51 صباحًا