• ×

12:01 مساءً , السبت 20 أبريل 2024

" صحيفة شقراء " تفتح ملف التعنيف في مركز تأهيل شقراء ..عامل ضرب مريض وفتح رأسه 5 سم وتم سجنه 4 أشهر .. وآخر فقأ عين مريض وتم تغريمه 50 ألفا

صحيفة شقراء التعنيف في مراكز التأهيل ليس وليد اللحظة بل هو نتاج ممارسات خاطئة من الشركة التي تم تكليفها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية دون حسيب ولا رقيب ولا تأهيل ، ولعل حادثة مركز التأهيل بعفيف التي رصدتها لقطات الفيديو تكون بداية الشرارة لتغيير الوضع في تقديم الخدمات لهذه الفئة .
ولكن مشكلة عفيف ليست الأولى فقد سُجلت حالات عنف في مركز التأهيل بشقراء ولكنها في أوقات سابقة ولم تسلط عليها الأضواء الإعلامية في ذلك الوقت ولكننا في صحيفة شقراء الالكترونية نفتح هذه الملفات لكي نكون على المحك ونعمل بإخلاص لوجه الله تعالى لخدمة هذه الفئة
ومن هذه الحالات ما قام به أحد العمال في مركز التأهيل الشامل بشقراء بضرب أحد النزلاء ( متخلف عقليا ) في مقدمة رأسه مما سبب له شج بطول خمسة سنتيمترات نزف منه الدم.. وأسباب قيامه بهذا العمل أن النزيل لا يستجيب لتعليمات العامل في التبول في الحمام مما دعا العامل لحمل العصى وضربه مع رأسه.. وقد قام مدير المركز بإحالة العامل للتحقيق وأثبت المشرفين في المركز الحادثة على العامل وأعترف بجرمه وصدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه وصدر حكم بسجنه أربعة أشهر وجلده خمسين جلده متفرقة وإبعاده من البلاد.
كما أن في عام 1423هـ قام أحد عمال الشركة بضرب أحد النزلاء حتى تسبب في فقأ عينه وصدر بحقه صك شرعي بثبوت ما نسب إليه وسجنه لمدة 10 أشهر ودفع 50.000 ألف ريال دية العين وترحيله من البلاد.
فهذه المواقف ليست وليدة اللحظة وليست مقتصرة على محافظة عن غيرها بل إن المسؤولية تقع على وزارة الشؤون الاجتماعية لبحث هذه المشكلات على نطاق أوسع وتأهيل العاملين في المركز لخدمة النزلاء على الوجه المطلوب ، مع ملاحظة أنه ليس هناك كاميرا فيديو ترصد كل خطأ أو تعنيف ، وذلك يطلب من المسؤولين تحمل مسؤولياتهم في دقة الرقابة .

من جهة أخرى يترقب الرأي العام السعودي صدور الحكم الشرعي ضد العاملين اللذين ظهرا في مقطع تعنيف المرضى في مركز التأهيل في عفيف وذلك بعد أن باشرت محكمة عفيف النظر في قضية تعنيف المعاقين في مركز التأهيل الشامل عقب تصديق اعترافات المتهمين بالتعنيف. وتشير المصادر إلى أن المتورطين في الجريمة أحدهما مسلم والآخر هندوسي يعملان لصالح الشركة التي تقوم بتشغيل المركز.

وكان مقطع فيديو وصور نشرته للمرة الأولى صحيفة عفيف الإلكترونية نقلتها عنها وسائل الإعلام المحلية قد كشفت عن خروقات لحقوق المعاقين في المركز إذ كشفت الصور تعرض كفيف لإعتداء في المركز وإسقاطه من الدرج ، وأخرى تضمنت مشاهد فيديو يتعرض من خلاله أحد الأطفال للتعذيب.

وعبرت هيئة حقوق الإنسان أمس عن قلقها تجاه ضعف تأهيل العاملين في مراكز الرعاية الشاملة، وطالبت بمراجعة مؤهلاتهم، والتحقق من مدى صلاحيتهم للعمل ورعاية فئات تضم معوقين أو عاجزين إلى الرعاية بشكل مهني وأخلاقي. وقالت الهيئة إنها تتابع حاليا مع الجهات المختصة رفع درجة المراجعة داخل المراكز وأساليب ذلك من خلال العمل على نشر كاميرات مراقبة في جميع المراكز، وتطوير عمل المناوبين بشكل يمنع تكرار مثل هذه الحالات. وشددت على أنها تتابع مع بقية الجهات الرقابية في الدولة ضمان تطبيق هذه الأساليب.

واستأثرت حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف باهتمام الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن صداها انتقل إلى المجتمع بشكل عام ، ومن المفترض أن تصدر خلال الساعات القادمة النتائج الأولية للتحرك الرسمي من قبل هيئة حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه هذه القضية.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
admincp  2.2K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • الوشمي

    لا حول ولا قوة الا بالله
    نحن بحاجة الى الاستغناء عن العمالة

    12-02-2012 10:18 صباحًا

  • ناصر عبد الله الحميضي

    هذه الحوادث تفتح باب التفكير في عملية التطوع من قبل أناس يوثق بهم من أهل البلد ، يقومون بالتفتيش الدوري على مثل هذه الدور والدعاية لهذه الفئة ، ويكون التطوع بهدف الأجر ، مثل التطوع الحاصل في العمل في بعض الجمعيات سواء الخيرية أو اللجان الأهلية بدون مرتبات ، وهذا من العمل الطيب والعبادة المتعدية التي فيها أجر كبير ، على أن يكون المتطوع مما يشهد له بالصلاح ، ويكون له زيارات مفاجئة ، ولديه صلاحيات واسعة كمشرف غير مقيم، ويكتب ملاحظاته للمسؤولين ، أيضا تزود هذه الدور بالكمرات في معظم ممراتها وصالاتها ويكون عليها إشراف متواصل ، فهــؤلاء في ذمة المجتمع كله والصالحين ممن يعملون في الدار نفسها ، كيف تحصل هذه الحالات من شخص واحد في غياب عدد آخر من المشاركين دون علم أحد ، يفترض تعاون الجميع على منع الضرر ، وتعديل سلوك البعض الذين لا يستبعد أن يكونوا مرضى نفسيين أو لديهم مشاكل سلوكية في بلدهم ثم يستقدمون ليشرفوا على أناس لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا الرفع عن شكواهم ؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    12-02-2012 11:36 صباحًا

  • ناصر

    الحقيقة التي يراد تغييبها : أن مركز التأهيل الشامل وكذلك دار التربية الإجتماعية بشقراء تعانيان وتشهدان إنهيارا إداريا منذ أن غادرهما سعادة الأستاذ سلمان الصميت ، الذي حورب وأقصي لا لشيئ إلا لأنه يعمل بذمة وإخلاص لا ينكرهما إلا جاحد فوضوي .. شكرا يا أبا صالح الآن يتذكرون أيامك في دار التربية والمركز .. ماهذا ؟؟ حريق في الدار !! هروب النزلاء !! تخلف في الدراسة !! إدخال الفضائيات في الدار أمام هؤلاء الأطفال !! ضرب للمعاقين !! من أجل الفوضى لايريدون سلمان الصميت !!! الآن تبينت الحقيقة !!!

    12-02-2012 01:46 مساءً

  • أبو حسين

    السلام عليكم / حسبي الله على المتسبب ويهدي المقصر والمتساهل وصحيفتي الرائعة تطرح الموضوع من أجل أتخاذ اللازم من قبل المسئولين وأصحاب الغيرة للتحرك من أجل أناس مرضاء وعاجزون أو أطفال يحتاجون إلى رعاية وإهتمام .
    وأشكر الخ العزيز سلمان الصميت على ما كان يقوم به في الماضي الذي أدركت بعضا منه أنه رجل المواقف ولو كان عليه بعض المأخذ التي تغوص في بحر حسناته فهو بشر . وشكرا.

    12-02-2012 02:53 مساءً

  • السليمي

    يجب وعلى الفور تغيير جنسيات العمال والمستخدمين البنغال والهنود للجنسيةالفلبينية أو النيبالية. وذلك لوعي الفلبينيين بالذات بالمهنة وطول بالهم. وكذلاك تعاملهم الإنساني ولا أدل على ذلك. من كثافة عدد الجالية الفلبينية في القطاع الصحي رجال ونساء دون مشاكل أوشكاوى بل تجدهم قدوة حسنة في الانضباط وحسن التعامل وأداء الواجب على الوجه الأكمل.
    يجب إبعاد هاولاء المجرمين من البنغلاديشيين والهنود فورآ.

    13-02-2012 01:13 مساءً