مازال كبري القصب يشكل خطراً يهدد مرتادي الطريق منذ أن كان مساراً واحد وحتى بعد توسعته إلى مسارين وكأن مشروع تنفيذ الطريق يهدف إلى إيجاد حصيلة من الحوادث..
الكبري الذي يقطع شعيب الباطن بالقصب كان في السابق مرتفعاً وتمت المراجعات لتخفيض ارتفاعه ولمنه لم يتغير بشكل واضح ورغم أنه في وسط البلد إلا أن البلدية لم تقم بتنفيذه أو معالجته وتركته لوزارة النقل التي نفذته كما كان وبخطورته السابقة وغابت وسائل السلامة المرورية وكذلك الإضاءة وأصبح الطريق مجهولا وخطراً يهدد سالكيه ويشهد حوادث مستمرة..
ورغم أن بعض الحوادث تبدأ بسيطة إلا أنها تتحول إلى كارثة نتيجة سقوطها من أعلى الكبري لعدم وجود حاجز حديدي أو خرساني وعدم وجود إشارات مرورية تشير للإنعطاف..
صحيفة شقراء بدورها تواصلت مع البلدية التي أفادت في البداية أن القائم بالعمل وزارة النقل وليس من حقنا التعدي على المشروع حتى يتم تسليمه وعند سؤالهم عن: إذا كانت هناك مشكلة والمشكلة تهدد الأرواح هل تتوقف البلدية بحجة المسؤوليات؟
فأفادت البلدية أنهم يعانون من كثرة الحوادث وسيتم الاجتماع بمنسق وزارة النقل لحل المشكلة وبشكل عاجل بداية من العودة إلى العمل بعد عيد الفطر وأفادة البلدية أن رئيس البلدية الجديد عبدالرحمن الصالح وقف على المشكلة وطلب تحضير منسق وزارة النقل لإيجاد حل مشترك للقضاء على خطورة الطريق.
مرور شقراء بدوره خاطب البلدية بخصوص الطريق والبلدية تفيد بعدم مشروعيتها في تنفيذ وسائل السلامة بل إنها من مسؤولية وزارة النقل والشركة المنفذة للمشروع ومسؤولية المرور متابعة الموضوع..