• ×

03:00 صباحًا , الخميس 2 مايو 2024

المسؤولون في جامعة شقراء: الملك عبدالعزيز أسس هذا الوطن الشامخ بدستور القرآن والسنة النبوية

صحيفة شقراء- 

أعرب عدد من المسؤولين في جامعة شقراء عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني 82 والتي تجسد مدى تلاحب الشعب مع وطنه في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله..

image


ففي البداية قال معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة: في اليوم السابع من شهر ذي القعدة لهذا العام، الموافق لليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 2012م، تحل علينا الذكرى الثانية والثمانون ليومنا الوطني الخالد في نفس كل مواطن سعودي. ففي مثل هذا اليوم المبارك من عام 1351هـ(1932م) أعلن مؤسس هذا الوطن الشامخ الراسخ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه،مولد المملكة العربية السعودية، دولة حرة أبية موحدة، دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورسالتها إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ، وخدمة دينه الحنيف، وغايتها تحقيق الخير وبسط الأمن والاستقرار.

جاء هذا الإعلان بمولد هذه البلاد الطيبة المباركة، بعد مخاض عسير، شهد ملاحم بطولية فريدة، خطط لها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ثم وجهها بفكره النير، وعقله الكبير، وذكائه الحاد، ، وقادها بسيفه البتار، إذ تحدثنا كتب التاريخ، أن المؤسس كان في كل معركة أول جندي من جيش الوحدة والتوحيد يواجه الخصوم.. نعم الخصوم، لا الأعداء، إذ هكذا كان ينظر إلى الأمر، فلا عداء بين أبناء البلد الواحد، والمنشأ الواحد، وقبل هذا وذاك: العقيدة السمحة الواحدة. وإنما هو الجهل والتخلف والحاجة التي دفعت أبناء الأمة الواحدة للتشرذم والتناحر وإشهار السيف في وجه بعضهم البعض.

ولولا أن المؤسس ( يرحمه الله) كان يؤمن بهذا المبدأ، ويثق في عون الله وتوفيقه بتحقيق النصر، لما سعى خلال مدة توحيده للمملكة العربية السعودية ، لم يعرف فيها للنوم طعماً ولا للراحة مذاقاً، حتى كلل الله رحلة جهاده الطويلة الشاقة ،ونيته الصادقة ، بنصر مؤزر، فاجتمعت حوله القلوب ، وتآلفت النفوس ، وتوحد الجهد نحو غاية واحدة، وهدف مشترك،فأصبحنا إخواناً بنعمة الله سبحانه وتعالى علينا، وجسداً واحداً، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

ولهذا، كان لزاماً علينا جميعاً أن نكثر في هذا اليوم الشكر لله سبحانه وتعالى، أن من علينا بقائد حكيم، وبطل جسور، ورجل صالح صاحب قلب كبير، ثم هيأ له كل أسباب النصر، وكتب له التوفيق والسداد في مسعاه وقصده النبيل، فكان هذا البلد الطيب الكريم، ثمرة هنيئة لرحلة كفاح مريرة وصبر عظيم.. ثم العرفان لهذا الرجل الصالح الكبير، عبدالعزيز آل سعود ،الذي أوقف حياته كلها لتأسيس هذا الوطن الشامخ الراسخ ،ولم يكتف بالتأسيس فحسب ، بل استشرف المستقبل، فضمن له ، بإذن الله ، بقاءه واستمراره ، وازدهاره ، ورخاءه،ومواصلة مسيرته الخالدة، ورسالته السامية العظيمة.. فاللهم لك الحمد والشكر أن وحدت بلادنا وألفت بين قلوبنا على هدى كتابك وسنة نبيك، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. وكل عام ووطننا في أمن وأمان، وقادتنا بصحة وعافية ، والجميع في خير وسلام.


image


وقال الدكتور طلال الشريف وكيل جامعة شقراء : تحتفي المملكة هذه الأيام باليوم الوطني، وتعد هذه المناسبة عزيزة علينا لما لهذا اليوم من إنجاز تاريخي خطت فيه المملكة خطوات واسعة في كافة الميادين بعد أن وحد صفوفها وأرجاءها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالذي سخره الله لهذا البلد لجمع شمله وتوحيد كلمته وبناء كيانه ، متخذاً من كتاب الله وسنة رسوله دستوراً ومنهجاً ، حيث يفتخر افراد المجتمع بمختلف اطيافهبما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات من خلال برامج ومشاريع طموحة ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين حفظه اللهوتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية المواطن السعودي والذي أصبح يشعر بالاستقرار والأمان على تراب وطنه وينعم بخيراته ولله الحمد.
اثنان وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات وفقا للرؤيا الثاقبة التي تهدف لبناء مستقبل البلاد، انطلاقاً من حقيقة أن التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص جزء لا يتجزأ من أمن وتقدم ورفاهية وطننا الغالي فقد عمّت اليوم معظم مناطق و محافظات المملكة بالجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات العالم المتحضر في كافة المجالات والتخصصات التنموية المرتبطة بالإنسان، إذا يبلغ عددها 25 جامعة حكومية ملتحقه بها اكثر من مليون طالب وطالبه وجميع هذه الجامعات سخرت مجالاتها الأكاديمية , للمحافظة على معايير وقيم الوطن ومتمشيه مع متطلبات سوق العمل والسوق العالمية من خلال عملية التدريس وانتقاء اعضاء هيئة التدريس واجراء البحوث العلمية النافعة وتقديم الخدمة المجتمعية للوطن .
وفي الحقيقة تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور العلمي في البلاد وبناء اجيال مثقفة ومتعلمة وضعت جامعاتنا بلا شك في مصاف الجامعات العالمية، إضافة إلى تمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التقدم في العالم ، هذه المكانة ساهمت في تفعيل دور المملكة في الاسرة الدولية بإيجاد الكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وبتنمية وإعداد الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي.
تجسد هذه المناسبة الإرادة القوية والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم والانجازفي المملكة، حيث تعتبر هذه الإرادة وتلك الرغبة سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية .
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أتقدم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما اللهوللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بهذا اليوم، داعياً الله جلت قدرته، ان يديم على هذا البلد أمنه واستقراره ومزيد من التقدم والرخاء، إنه سميع مجيب الدعاء.


image


وأعرب الأستاذ الدكتور مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم وكيل جامعة شقراء للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف العام على الكليات الصحية بالجامعة عن هذه المناسبة فقال: اليوم الوطني , هو يوم كل الوطن بكافة شرائحة وفئاتة, والذي يعتبر مناسبة خالدة تتجدد كل عام ومعها تتفاعل جميع أجهزة الدولة , والتي تعني به وتحشد له استعدادات هائلة إيماناً بما تقتضية محبة الوطن ووحدتة.
يتلخص الفهم في التركيبة بين الشعب والقيادة. ففي يوم الميلاد التحمت إرادة القياة مع رغبة الشعب في إنشاء هذا الكيان الذي لمّ الشتات ووحد الفرقاء تحت قيادة واحدة مسجلاً التاريخ شهادة كبرى للأجداد..؛ تلك الشهادة ألهمت الأبناء ــــ اليوم ــــ في تكريس ذلك المنهج ليتحد الشعب مع الحكومة ضد كل محاولة الحساد في زعزعة هذا الكيان الشامخ..
كانت إرادة جلالة الملك/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـــ طيّب الله ثراه ـــ في تأسيس هذا الكيان مثاراً للتأمل وصفه البعض بالحلم..! غير أن الواقع كان كفيلاً بترجمة الأماني إلى حقائق لتجعل أولئك يعودون القهقرى...!
وهاهي تعود تنبؤاتهم مرة ثانية ليصفوا بقاء المملكة واستقرارها بالحلم..! غير أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعلى خطى المغفور له يرسي دعائم الوطن بثقة استمدها من تلاحم القيادة مع الشعب كما فعلها والده قبل أكثر من 80 عاماً...

إن هذا اليوم وما يمتاز به عن غيره أبرزها أنه ليس يوم جلاء أو استقلال أو تحرير...!
هذه الميزات هي التي جعلت المملكة لا تخشى التغيير فحسب..؛ بل كرّست كل جهدها ورغم الظروف الراهنة على التنمية المتوازنة على الصعيدين البشري والمادي..
حتى احتفالنا بهذا اليوم مغاير لكل احتفالات الأوطان... فاحتفالنا احتفال شكر وتقدير للأباء المؤسسين و احتفال فخر بكيان متماسك شيده الأباء و أرسى دعائمه الأبناء ليقف الآن بين العشرين دولة الكبرة على المستوى العالمي.
إن المنجزات التي يمكن أن نعدها في مثل هذه المناسبة أكثر من أن تحصى في مقال يحاول أن يرصد هذ اليوم الهام في هذه الدولة.. غير أن حجم المناسبة تجعلنا نقف ولو بأقل القليل كي نسجل العرفان للأباء المؤسسين وللأبناء الذين واصلوا البناء ومن أجل غرس حب الوطن في الأجيال القادمة كي تسير على خطى الحالية المستمدة من السابقة...
ونحن إذا نبارك للقيادة وللشعب السعودي إحتفاله بيوم الوطن الثالث والثمانون فأننا كذلك نبارك وقوف الشعب السعودي خلف قيادته صفا ً واحداً صامداً ليضرب للعالم اجمل أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.
أخيراً أدام الله الأمن والاستقرار على وطننا وحماه الله من كيد الكائدين وأبقاه الله عامراً بولاة أمرنا... داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين من كل مكروه.....


image


وقال الدكتور خالد بن علي الخريجي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف: تحل ذكرى اليوم الوطني في غرة الميزان الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر و اعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء ...
أن اليوم الوطني ليعيد تقوية اللحمة الوطنية بين الشعب و القيادة ،وبين أفراد المجتمع بعضه مع بعض ليكون يداً واحدة ضد كل من يريد المساس بالوطن ومقدراته , والاعتداء على المجتمع و أمنه .. في ظل قيادة رشيدة حكيمة في بلاد الحرمين الشريفين , وطن الإسلام الأول , وقلعة التوحيد، ومهبط الوحي و الرسالات ...
إننا بهذه المناسبة الغالية لنسجل فخرنا و اعتزازنا بالمنجزات الحضارية العظيمة و الشواهد الوطنية الكبرى التي أرست قاعدة ثابتة لحاضر زاهر ، و غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير و النماء، و تتجدد فيه معاني الوفاء ،لقادة أخلصوا لدينهم و لشعبهم , وتفانوا لرفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم والشعوب..
إنني بهذ ه المناسبة الغالية على قلبونا جميعاً أنتهز هذه الفرصة لتهنئة قائد مسيرتنا وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني و زير الدفاع و الطيران الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحلول اليوم الوطني "الثاني و الثمانون" والمملكة ترفل في ثوب العز و التمكين , والأمن و الأمان سائلاً الله أن يحفظ لنا و طننا ويوفق ولاة أمرنا لكل خير وبر وإحسان .


image


وقال الدكتور سعود بن عبدالله الرويلي عميد كلية العلوم والآداب بشقراء والمشرف العام على مكتب مدير جامعةشقراء ..أتقدم بهذه المناسبة بخالص التهنئة لمقام قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، والشعب السعودي الكريم .
ففي حياة الأمم والشعوب، أيام مجيدة وشخصيات قيادية فذة . تشكل علامة فارقة ، وترفع اسم الأمة عالياً وتنقلها لحال أفضل . ويمثل الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام ، يوماً خالداً تملأه معاني الفخر والاعتزاز، ويمثل تاريخاً لبداية انطلاقة مسيرة الخير والنماء لوطننا الغالي . ومما لا شك فيه أن احتفالنا باليوم الوطني يدفعنا للنظر لحكمة القيادة الرشيدة والبصيرة النافذة، التي عرفناها في موحد المملكةالملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، طيب الله ثراه، تلك الشخصية المقتدرة التي جعلت المستحيل ممكناً، وحولت الأحلام إلى واقع مزدهر مٌعاش حافل بالإنجازات العظيمة التي يشهد لها القاصي والدان ، وأصبحت المملكة العربية السعودية بحمد الله -أنموذجاً يحتذى به ومضرباً للأمثال في التقدم والازدهار والأمن والاستقرار والرخاء والعيش الرغيد ،فقد شمخت صروح البناء ، وصارت المملكة في وقت وجيز، في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة، وفى الوقت نفسه أصبحت قادرة على التعامل العقلاني مع هذا العالم المتغير في توجهاته وسياساته ويقدم مصلحته فوق الاعتبار الأخلاقي . كما نجحت باقتدار بتحقيق أهداف الوطن والمواطن وغاياته، ولم يكن ذلك ممكناً دون هذه الوحدة التي نتفيأ ظلالها وهذا يدفعنا بجد لمواصلة الجهود للحفاظ عليها ، وتحقيق مزيد من الإنجازات في ظل قيادة حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، الذي أيقن أن بناء الإنسان السعودي، يكمن في الشباب الذي يتسلح بالعلم والمعرفة باعتبارهم مشروعاً لبناء الوطن وزيادة قوته وتعزيز منعته في جميع الميادين . فقاد يحفظه الله ، مسيرة التعليم وجعل تطويره أولوية فوق كل مشروعات الوطن، وركيزة في خططه الاستراتيجية، فكانت النتيجة، تزايد عدد الجامعات، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفينللابتعاث الخارجي ، ثم توجت مؤخراً هذه المسيرة الطيبة المباركة بتدشين المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ، ووضع حجر الأساس لمرحلتها الثانية لـ ( 18 ) مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات بتكلفة اجمالية بلغت ( 81) مليار ريال سعودي .
حفظ الله قائد نهضة الوطن وباني مجده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو عضده اليمين ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ونسأل ربي جل في علاه أن يمد بعمرهما بخير وعلى خير، وأن يلبسهما ثوب الصحة والعافية .
" ودام عزك ياوطن "....


image


وقال الدكتور علي بن سعد الحربي عميد السنة التحضيرية / أمين مجلس جامعة شقراء أن اليوم الوطني لوطن يستحق الحب و الولاء , من خلاله يستقرئ المواطن ملحمة التأسيس والبناء , ويستلهم الأبناء معانٍ عظيمة وحكم جمة تؤكد أن عزيمة الرجال مع فكر و قاّد وحُلم بإنشاء وطن قواعده السياسية والدين وتطلعاته قيادة العالم الإسلامي وأن تكون له مساحة مستحقة في خريطة العالم المتقدم كان خلف توحيد هذه البلاد بقيادة مؤسسة الملك عبدالعزيز رحمه الله .
اليوم الوطني تؤكد فيه القيادة أنه بلد السلام ومنبع الإسلام ويرفع فيه المواطن راية الولاء ودعاء الحفظ و التوفيق لولاته و الإخلاص لترابه .
لذا نحن في عمادة السنة التحضيرية نرفع أجمل التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين و الأسرة المالكه و للشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني ونسأل الله أن يحفظ عليه أمنه و أمانة و استقراره , ونهيب بطلابنا قراءة الغايات العظيمة من الاحتفال بهذا اليوم و التي من أبرزها صناعة الهوية الوطنية المميزة لهم ومن أجل استذكار أن الوطن لم يصل إلى هذه المكانة المشرفة وهذا الحضور المميز إلا ببذل كل غالٍ و نفيس من أجله , و لذا فالرهان الحقيقي و التحدى المطلوب منهم أن يسعوا لكي يكون نسيجاً واحداً يشكل سداً منيعاً لكل ناعق و حصناً حصيناً عن كل مرجف وأن يكونوا رُسل السلام ومشاعل النور وصُناع الحياة ورواد المستقبل لكونه وطن يستحق الحب و الولاء .


image

وقال الدكتور علي عبدالقادر الزهراني عميد شؤون الطلاب بالجامعة أننا نستذكر في هذا اليوم الوطني الملحمة التي سطرها التاريخ وتتوجت في غرة الميزان من عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسون للهجرة بتوحيد هذا البلد المبارك على نهج الكتاب والسنة تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - لتكون رسالة للعالمين ومسار للتابعين , وعلى مدى العقود المتتالية إلى يومنا هذا كانت المملكة العربية السعودية ولازالت مثالا للدولة الحديثة التي تواكب العصر بجميع متطلبات الحضارة على جميع الأصعدة وشتى المجالات استنادا على مرجعيتها الإسلامية ومتمسكة بقيمها العربية والاسلامية .
وفي هذا اليوم يجدد أبناء وطننا المملكة العربية السعودية كافة الولاء والانتماء على حد سواء للوطن وحكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي أكمل مسيرة والده الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله ومن بعده ملوك هذا الوطن سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً الذين اكملوا مسيرة العطاء والتنمية والنهضة , حتى اتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بتركيزه على التطوير والإصلاح والنهوض بشكل ملحوظ وسريع بالدولة والمجتمع لتتبوأ المملكة العربية السعودية المكانة المتميزة لها بين الدول العربية والإسلامية والدولية .
لقد شملت هذا التنمية الشاملة التي خطط لها خادم الحرمين الشرفين جميع النواحي الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والعمرانية والسياسية والصحية .
وكان جل اهتمامه حفظه الله بقطاع التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص لقناعته بأن كيان الأمة وصلاح الوطن , يتمثل لرؤيته التنموية في التعليم لتعم الجامعات كل مناطق المملكة ومحافظاتها , اضافه الى مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي ودعم هذه المشاريع بتخصيص مبالغ ضخمه وضخها لإصلاحه وتطويره .
وعلى الصعيد الخارجي فقيادتنا الحكيمة وفقها الله ضلت متمسكة بنصرة المسلمين في كل مكان ابتداءً من التزامها بالقضية الفلسطينية وانتهاءً بإخواننا في سوريا وبورما التي هب لنصرتهم بإقامة مؤتمر التضامن الاسلامي الشهير في مكة المكرمة لتقديم الدعم والمعونة واتخاذ الاجراءات اللازمة لحقن دماءهم ونصرتهم .
وختاماً نسأل الله أن يديم العز والرخاء على هذه البلاد الكريمة ويحفظ أمنها واستقرارها ويوفق مليكنا وولي عهده بالتوفيق والسداد إنه سميع مجيب الدعاء .








زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
admincp  2.3K