• ×

11:28 مساءً , السبت 9 نوفمبر 2024

"بيت المفاطير بشقراء " قصة ممتدة من عطاءات آل الجميح منذ أكثر من 140 عاماً.

شقراء_ عبدالله الجلي .
منذ أكثر من 140 عامًا ومشروع "بيت المفاطير" يقف شامخًا في قلب القرية التراثية بمحافظة شقراء، مستمرًا في العطاء دون توقف، بل كل عام يلقى الدعم والتطوير والتوسع في العمل التطوعي وفي وجبات تفطير وتسحير الصائمين من قبل أسرة آل الجميح المعطاءة.

بدأ المشروع من أجداد أسرة آل الجميح، امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطّر صائمًا فله مثل أجره"، إضافةً إلى رفع المعاناة عن الكثير من الصائمين المحتاجين وعابري السبيل، ونشر التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع".

الجدير بالذكر أن مقر مشروع بيت المفاطير أعيد ترميمه العام الماضي 1444هـ، كما تم توسعته بصالة كبيرة مكيفة، وزيادة المرافق الخدمية فيه".

وحول العمل اليومي في المشروع يقوم العاملون في المشروع بتقديم سفرة الإفطار قبيل المغرب بلحظات، وتحتوي على القهوة والتمر والماء والعصير والسمبوسة وأكلات خاصة بالجاليات، وبعد صلاة المغرب تقدم وجبة العشاء التي تحتوي على مرقة الخضار والشوربة والطبق الرئيس وهو عبارة عن الأرز والدجاج مع إدام اللحم".

وما أن تنتهي وجبة العشاء حتى يقوم العاملون بتنظيف وترتيب المكان، وتبدأ فترة الاستعداد للسحور، حيث تقدم وجبة رئيسية عبارة عن الأرز والدجاج ومرقة الخضار والماء واللبن لكل سفرة".

ويتم تجهيز وجبات يومية في علب صحية مخصصة، لمن رغب في استلامها مباشرة من مقر المشروع والذهاب بها لمقر إقامته".

إضافةً إلى تلك الوجبات، يتم تجهيز وجبات الإفطار للأسر المتعففة وتوزيعها عليهم في منازلهم من بعد صلاة العصر وقبيل أذان المغرب بسيارة مخصصة لنقل الأطعمة والمأكولات".
تقبل الله العمل، وأجزل لأسرة آل الجميح الثواب والأجر.

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عبدالله علي جلي  4.2K